أخبار

بفضل تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية

السعودية أولى عربيًا وثانية عالميًا في أمن المعلومات

صورة من الأرشيف للعلم السعودي في العاصمة السعودية الرياض
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أبوظبي: حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا لافتًا في مجال الأمن السيبراني، بعد حصولها على المركز الثاني عالميًا من بين 193 دولة، وتتبوأ المرتبة الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، تصدرت الولايات المتحدة القائمة برصيد 100 درجة، بينما جاءت السعودية مع المملكة المتحدة في المركز الثاني بـ 99.54 لكل منهما، ويصدر المؤشر العالمي للأمن السيبراني عن وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعروفة بـ "الاتحاد الدولي للاتصالات".

وقفزت السعودية 11 مرتبة عن عام 2018، في التصنيف الجديد للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030، حيث كان ترتيبها 46 عالميًا في نسخة المؤشر لعام 2017.

ويطلق على الأمن السيبراني أيضًا "أمن الحاسوب" أو "أمن المعلومات"، وهو فرع من فروع التكنولوجيا يُعنيى بحماية الأنظمة والممتلكات والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المستخدمين.

وفي هذا السياق يشرح الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، الرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات المصرية، المعايير التي بموجبها يتم تقييم الدول وفقًا لمؤشر الأمن السيبراني.

ويقول حجازي في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إن هناك مجموعة عناصر يتم قياس مؤشر الأمن السيبراني وفقًا لها؛ من بين هذه العناصر، وجود استراتيجيات وسياسات للأمن السيبراني، ومدى وجود خطط ومعايير وطنية يتم تنفيذها على أرض الواقع.

ويضيف أن من بين العناصر الهامة مدى توافر عملية التدريب والتأهيل للكوادر في مجال الأمن السيبراني، كذلك الجهود والمبادرات المبذولة في هذا الشأن، كما يشير إلى أحد أهم العوامل، وهو وجود بنية تشريعية وقانونية تدعم الأمن السيبراني

ويلفت إلى هذه العناصر هي التي تحكم الاتحاد الدولي للاتصالات أثناء تقييم الدول وفقًا لمؤشر الأمن السيبراني.

يرى حجازي أن السعودية حققت خلال العامين الماضيين طفرات كبيرة في مجال الأمن السيبراني، لافتًا إلى أنها أنشئت مركز وطني للأمن السيبراني، وكذلك تبني مجموعة من السياسات كبيرة جدًا، مثل: تصنيف البيانات، الحوسبة السحابية، وحماية البيانات، بالإضافة إلى القوانين التي يتم تطبيقها.

ويشير استشاري تشريعات التحول الرقمي إلى أن السعودية قامت بتبني مجموعة معايير دولية، قاموا بسعودتها حتى تكون معيارًا وطنيًا يتم الأخذ به في المؤسسات المختلفة.

كما تمتلك السعودية مجموعة برامج ومبادرات للتدريب على موضوعات مختلفة في الأمن السيبراني بأعداد كبيرة جدًا من الموظفين والعاملين في هذا المجال.

يقول حجازي إن هناك أهمية متزايدة لمجال الأمن السيبراني، خاصة أن جميع المنظمات والجهات سواء الحكومية أو الخاصة تعتمد على الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات سواء كان الشبكات أو نظم المعلومات المختلفة.

وبالتالي واحدة من النقاط الأساسية، هو رفع من مستويات الشبكات، وتأمين البيانات الخاصة بالمستخدمين، وكذلك تأمين الدخول غير المصرح به.

ويختم حجازي حديثه لموقع سكاي نيوز عربية بالإشارة إلى أنه كلما زاد الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وعلى تطبيقات التحول الرقمي المختلفة، كلما ظهرت الحاجة إلى تعزيز معايير الأمن السيبراني على المستويات الوطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب يمكن مافي معلومات
عدنان احسان- امريكا -

احد احتمالين او ووو ... يمكن ولا عربـــــــي ولا سعودي مكلف في هذا المجال ،، ..اووو يمكن مافي معلومات ،،،