يبقى أبراهام لنكولن الأفضل على الإطلاق
مؤرخون: ترمب ليس الأسوأ في تاريخ البيت الأبيض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: من المفاجآت أن الرئيس السابق دونالد ترمب ليس "الأسوأ بين الرؤساء الأميركيين" بل الرابع. أما أفضلهم، فلا يزال ابراهام لنكولن، القتيل بالرصاص قبل 212 سنة، وفق نتيجة خرج بها 142 مؤرخاً أميركياً، وضعوا بدراستهم للرؤساء الأميركيين 10 معايير للقيادة الجيدة، فكانت أفضل علامات ترمب 34 بالإدارة الاقتصادية، إضافة إلى 32 من أصل 44 في الإقناع العام، لكنه حل في المرتبة الأخيرة بمعيار السلطة الأخلاقية والمهارات الإدارية، وفقًا لتقرير نشره موقع "العربية.نت".
أما سلفه باراك أوباما، فلا يزال الأفضل بين الرؤساء السابقين الأحياء، وفي الدرجة 10 بين الرؤساء عموما.
من بين الرؤساء السابقين الأحياء، حل بيل كلينتون بالدرجة 19، وتلاه جيمي كارتر بالدرجة 26 ثم جورج بوش في الدرجة 29.
أما جو بايدن، فأجمع المؤرخون بأن من المبكر ضمه إلى الاستطلاع قبل أن تنتهي ولايته، إلا أنهم أتوا على ذكره فيه، كصاحب أغلى فريق عرفه أشهر البيت الأبيض حتى الآن، لأنه من 567 موظفا، بينهم 22 يتقاضى كل منهم راتبا سنويا مقداره 180 ألف دولار، في حين كان 377 بفريق ترمب، و487 بفريق أوباما في سنوات الولاية الأولى لكل منهما.
الاستطلاعية الجديدة كانت بطلب من شبكة كابل وقنوات تلفزيونية أميركية، تعدها كلما انتهت ولاية رئيس وحل مكانه آخر، وهي C-Span الموكلة منذ تأسست في 1979 بتغطية نشاطات الحكومة الأميركية من اجتماعات وغيرها، والتي ألمت "العربية.نت" من صحيفة "نيويورك تايمز" بنتائج ما استطلعه لها 142 مؤرخا، قاموا منذ انتخاب جو بايدن بتصنيف الرؤساء وفق علامات أكبرها 100 بكل معيار العشرة.
أحد المشاركين بالدراسة الاستطلاعية، وهو المؤرخ مارك أبديغروف (59 سنة) ذكر أن رئاسة ترمب ستبقى في الأذهان كثيرا بسبب تعامله غير المبالي مع الوباء ومزاعم أطلقها، لا أساس لها من الصحة، بأن انتخابات 2020 سُرقت منه"، مضيفا للصحيفة أن من السابق إعلان وجهة نظر نزيهة بشأن ولايته الفردية" كما قال.
أضاف أبديغروف أن الزمن "كان جيدا للرئيسين أيزنهاور وريغان (..) حيث يركز المؤرخ أكثر على انتصارات القادة، كإدارة السياسة الخارجية الماهرة لأيزنهاور، والتأكد من أن الحرب الباردة لم تصبح ساخنة، وشراكة ريغان المثمرة مع نظيره السوفييتي ميخائيل جورباتشوف" ولهذه الأسباب، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من شرحه، كانت الدرجة 5 من نصيب أيزنهاور و9 لريغان، فيما حل جورج واشنطن بالدرجة الثانية بعد لينكولن (لعلاقته الجيدة مع الكونغرس) تلاه فرانكلين روزفلت (خصوصا بمعياري الإقناع العام والعلاقات الدولية) وثيودور روزفلت بالدرجتين 3 و4 على التوالي.
أما استمرار تصدر ابراهام لينكولن 7 مراتب في المعاير العشرة "فسببه مهارته بقيادة الأزمات، وإدارته الاقتصادية، وممارسته للسلطة الأخلاقية، والإدارية أيضا، إضافة إلى معيار الرؤية، والسعي لتحقيق العدالة المتساوية للجميع، والأداء في سياق العصر" ولذلك أضاف المؤرخ أبديغروف: "من الصعب رؤية السيد ترمب يخرج من قبو التصنيفات، لأن إدارته اتسمت بالفوضى والخلافات والانقسامات".
التعليقات
الفرق بين ترمب - والاخرين ،، انه صادق ،/ وتصدي للدول العميقه مثل كيندي
عدنان احسان- امريكا -ترمب لا يكذب - ولا ينـــــاور - ولـــــه برنامج واضــــــح بمواجهه المخاطر التي تواجهه امريكا / خارجيا - وداخليا - ومن الاعداء والحلفاء - ولا يعتمد علي العسكر - ولا يقيم وزنــــــا للناتو ،،، بل يحقق بـــرنامجه ،، باجنــــده مدروسه ،/ باعاده بنائ امريكا / ولايعطي مجال لاعــــداء امريكا ان يسجلوا مواقفهم بان امريكا -تعتمد علي الورقه العسكريه فقط - بل طالب دائما بسحب القوات الامريكيه من العالم ... ..لذلك تامـــــروا عليه وزورا الانتخابات ،، لان برنامجه كان سيقضي عل الدوله العميقه التي قتلت - جون كيندي / بسبب مواقفه التي تشبه مواقف ترمب الان ... والتعامل مع الصادق - بامثال ترمب افضل من منافقي الحزب الديمضراطي - من امثال المخرفنه / بلوسي / للزونبي / بايدن / للمهرج بلينك - للكابينه الصهيونيه في البيت الابيض / وترمب اصدق منهم جميعا ... وشعاره امريكا اولا ،- و ببرنامج .واضح ...لاعاده بناء امريكا باستراتيجيات تختلف عن الاستراتيجيات الموروثه منذ الحرب العالميه الاولى وهذا ما يعرفه كل الامريكان ان ترمب قائد وليس احمق لو نجح - لاعاد بناء امريكا ... بدون مصالح - المافيات السياسيه - والدوله العميقه ..