أخبار

الرئيس الأميركي السابق عارض بريكست بشدّة

لندن تنفي ترشيح أوباما سفيرًا لديها

مصادر تؤكد والخارجية البريطانية تنفي تعيين أوباما سفيرا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: نفت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، بشكل قاطع مزاعم أن الرئيس الأميركي جو بايدن رشح سلفه باراك أوباما ليصبح سفير الولايات المتحدة التالي في لندن.

وتتزايد التكهنات بشأن التأخير في تعيين ممثل دائم في لندن منذ تولي الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد الأمور في يناير، وإنهاء مهمات السفير وودي جونسون الذي كان عينه الرئيس السابق دونالد ترمب في المملكة المتحدة من 2017 إلى يناير 2021.

ونقلت صحيفة (صنداي إكسبريس) عن مصادر حكومية بريطانية وواشنطن قولها إن السيد أوباما "اقترح بشكل غير رسمي" لشغل المنصب الدبلوماسي الأعلى.

وذكرت الصحيفة بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون رفض الفكرة، بعد تدخل الرئيس السابق أوباما خلال معركة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

توترات جونسون - أوباما

كانت هناك توترات بين أوباما وجونسون منذ حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، عندما زار لندن وحذر من أن المملكة المتحدة ستكون "في مؤخرة قائمة الانتظار'' لصفقة تجارية مع الولايات المتحدة إذا غادرت الكتلة.

وقيل أيضًا إن جونسون أثار غضب أوباما من خلال كتابته عمودًا يشير إلى أن تصريحات الرئيس آنذاك مرتبطة بإرثه الكيني والحكم الاستعماري البريطاني.

وقال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية لصحيفة صنداي إكسبريس: "من الصحيح تمامًا أن الحكومة اعترضت بشكل خاص على تعيين أوباما. من الصحيح أيضًا أن هذا هو سبب التأخير". لكن وزارة الخارجية قالت إن هذا الادعاء "غير صحيح على الإطلاق".

يشار إلى أن الدبلوماسية الأميركية يائيل لمبرت تشغل منصب نائب رئيس البعثة والقائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة منذ نقل السفير السابق وودي جونسون.

ترشيح غاردنر

وإلى ذك، تواترت معلومات في وقت سابق عن ترشيح أنطوني لوزاتو غاردنر في واشنطن ليصبح سفير الولايات المتحدة التالي لدى المملكة المتحدة، وهو اختيار من شأنه أن يثير الدهشة في المرتبة العاشرة.

وكان غاردنر الذي يعيش في لندن، عمل سابقًا سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي. على حد تعبير أحد المصادر الدبلوماسية: "إنه يؤمن بالاتحاد الأوروبي بطريقة لا يستطيع ذلك إلا من ليس موجودًا فيه".

وقضى غاردنر ذو الجذور الأوروبية العميقة، حيث والدته التي أضاف اسمها إلى اسمه بعد وفاتها، إيطالية هربت من الفاشية عام 1939، كمان أن زوجته، أليخاندرا، إسبانية، معظم حياته في أوروبا متنقلاً بين الوظائف في برامج وزارة الخارجية الأميركية، والإدارات الأوروبية والاتحاد الأوروبي، والمؤسسات القانونية والمالية المرموقة.

وكان غاردنر، حصل على درجات علمية من جامعة هارفارد، وأكسفورد، وكلية القانون في كولومبيا، وكلية لندن للأعمال. وهو على صلات وثيقة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف