أخبار

من أجل إنهاء العنف في هذا البلد الآسيوي

واشنطن تطلب من رابطة جنوب شرق آسيا الضغط على النظام في بورما

تشهد بورما اضطرابات منذ أن أطاح انقلاب عسكري في شباط/فبراير الحاكمة المدنية الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي وحكومتها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأربعاء عن "قلقه العميق" من الوضع في بورما، داعيا الى "تحرك مشترك" للضغط من أجل إنهاء العنف في هذا البلد.

وقال نيد برايس إن وزير الخارجية الأميركي "دعا آسيان إلى تحرك مشترك للضغط من أجل إنهاء العنف واعادة الانتقال الديموقراطي في بورما والإفراج عن جميع المعتقلين ظلما" في أعقاب الانقلاب في بداية شباط/فبراير الماضي.

وأعرب بلينكن عن "قلقه العميق" بشأن بورما العضو في رابطة جنوب شرق آسيا، مشيرا إلى "مبادئ ميثاق آسيان بشأن سيادة القانون والحكم الرشيد والديموقراطية وحقوق الإنسان"، على حد قول برايس.

ودعا الجمعية إلى تنفيذ خطة النقاط الخمس التي وضعتها في نيسان/ابريل و"اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة النظام البورمي بشأن التوافق وتعيين مبعوث خاص" لبورما.

فرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري عقوبات جديدة على 22 شخصا مرتبطين بالانقلاب العسكري والهجمات التي أعقبت ذلك على الحركة المؤيدة للديموقراطية.

وتشهد بورما اضطرابات منذ أن أطاح انقلاب عسكري في شباط/فبراير الحاكمة المدنية الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي وحكومتها. وقد قتل مئات في حملة قمع وحشية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف