أخبار

أوساط الثقافة تشتكي من رقابة السلطة

باولو كويلو يُنقِذ مهرجان جاز "مناهض للفاشية" في البرازيل

باولو كويلو مع زوجته كريستينا أويتيسيكا. صورة نشرها عبر حسابه الخاص على "تويتر" بتاريخ 14 تموز/يوليو2021 معلناً عن العرض الذي قدماه لتمويل المهرجان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ريو دي جانيرو: عرض الكاتب البرازيلي باولو كويلو تمويل مهرجان للجاز لم يحظ طلبه الاستحصال على مساعدات عامة بردّ إيجابي باعتباره "مناهضا للفاشية".

وجاء في تغريدة نشرها صاحب رواية "الخيميائي" الذي يعيش في جنيف ويدير منذ 2015 مؤسسة مع زوجته كريستينا أويتيسيكا أن "مؤسسة كويلو وأويتيسيكا تعرض تغطية نفقات مهرجان كاباو".

وكان المهرجان قد تقدّم بطلب للحصول على مساعدات عامة بقية 145 ألف ريال (28 ألف دولار).

وأوضح الكاتب أن "الشرط الوحيد" لهذا الدعم هو أن يحافظ المهرجان على طابعه "المناهض للفاشية والمؤيّد للديموقراطية".

وتتّهم إدارة مهرجان كاباو للجاز الذي يُنَظم منذ العام 2010 في بلدة صغيرة من وادي كاباو في ولاية باهيا (شمال شرق البرازيل) حكومة الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو برفض طلبه الحصول على مساعدة لأسباب "عقيدية".

A Fundação Coelho & Oiticica se oferece para cobrir os gastos do Festival do Capão, solicitados via Lei Rouanet (R$ 145,000) Entrem em contato via DM pedindo a alguém que sigo aqui que me transmita

Única condição: que seja antifascista e pela democracia pic.twitter.com/YUOAaWg1l5

— Paulo Coelho (@paulocoelho) July 14, 2021

الرابط من صفحته الخاصة على "تويتر" مرفقة بالمنشور التالي:(تعرض مؤسسة Coelho & Oiticica تغطية نفقات مهرجان Capão المطلوبة بموجب قانون Rouanet (145000 ريال برازيلي). مضيفاً:الشرط الوحيد: أن تكون مناهضة للفاشية ومن أجل الديمقراطية
مناهض للفاشية)

مناهض للفاشية

وكشف القيّمون على هذه الفعاليات أن المؤسسة الوطنية للفنون (فونارتي)، وهي هيئة عامة تحت وصاية وزارة الثقافة، أشارت في رأيها التقني إلى أنها ردّت طلب المساعدة لأسباب عدّة، من بينها الطابع "المناهض للفاشية" و"المؤيّد للديموقراطية" الذي يُذكر خلال الترويج للمهرجان.

ومن منشورات المهرجان الصادرة في حزيران/يونيو 2020 على شبكات التواصل لاجتماعي ما مفاده "لا يمكننا القبول بالفاشية والعنصرية وغيرهما من أشكال القمع أو الأحكام المسبقة"، في صدى للانتقادات الأخرى الموجّهة للرئيس اليميني المتطرّف.

وأوضحت المؤسسة العامة في تصريحات لوكالة فرانس برس أن هذا المستند ليس سوى رأي تقني صادر عن "مستشارين" تقنيين وأن القرار النهائي" لمنح المساعدة أو رفضها لم يُتّخذ بعد.

ونفت "فونارتي" فرضها أيّ نوع من الرقابة، مشيرة إلى أن الرأي التقني الذي رأى فيه المستشار "انحرافا عن الغاية المرجوّة" هو قيد التحليل راهنا.

كثّف جايير بولسونارو منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة هجماته ضدّ أوساط الثقافة التي تتّهمه بممارسة الرقابة.

وفي كانون الثاني/يناير 2020، استقال وزير الثقافة روبرتو ألفيم بعدما أثار جدلا بخطاب استعاد فيه تصريحات ليوزيف غوبلز الذي كان مسؤولا عن البروباغاندا النازية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف