أخبار

مئات الآلاف من العمال سيبقون في عزلة المنازل

بريطانيا قد تواجه شللا اقتصاديا

احتمال اعادة فرض الاغلاق وارد بعد بدء تطبيق انهاء تدابير كورونا في انكلترا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تحدث تقرير صحفي عن احتمال إصابة بريطانيا بالشلل الاقتصادي في غضون أسابيع دون اتخاذ إجراء لوقف "الوباء" مما سيجبر مئات الآلاف من العمال على البقاء في المنزل".
وستواجه بريطانيا بالتأكيد إغلاقًا جديدًا إذا وصلت الموجة الثالثة من فيروس كوفيد إلى مستويات "غير مقبولة"، كما حذر أحد وزراء الحكومة، اليوم الجمعة، بعد أن اعترف كريس ويتي كبير أطباء إنكلترا، بأن البلاد قد تضطر إلى مواجهة قيود جديدة في غضون أسابيع.
ويشير التحليل الذي أجرته صحيفة (ميل أون لاين) إلى أنه في أسوأ السيناريوهات يمكن أن يكون حوالي ستة ملايين بالغ في عزلة بحلول نهاية الشهر.
وحذر وزراء في الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، من أن المصانع التي قد تضطر إلى البدء في الإغلاق اليوم وقد يشهد المستهلكون نقصًا في بعض الأطعمة بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين للقيام بوظائف رئيسية وسط ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

زيادة الاصابات
وقدرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية الصادرة صباح الجمعة عدد المصابين بالفيروس في الأسبوع المنتهي في 10 يوليو/ تموز بـ 577.700، بزيادة 73.5 في المائة في أسبوع واحد فقط.
وكان واحد من كل 95 شخصًا في إنكلترا مصابًا بكورونا الأسبوع الماضي وفقًا للبيانات الرسمية المستندة إلى آلاف اختبارات المسحة.
ولكن نظرًا لأن تطبيق الهاتف الذي يعمل بتقنية Bluetooth "يصدر أصواتًا" لكل من كانوا على اتصال وثيق بهم، فإن عدد الأشخاص الذين يعزلون أنفسهم في المنزل في أي وقت أعلى بكثير.
وعلى عكس الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم عبر الهاتف، فإنه ليس شرطًا قانونيًا للعزل الذاتي بعد تعرضه لضغوط من التطبيق، لكن داونينغ ستريت أوضح اليوم أنها تتوقع من الناس أن يفعلوا ذلك.

تحذير
واحتشد قادة الأعمال والنقابيون من جميع قطاعات الاقتصاد لتحذير الحكومة من الحاجة إلى إعادة تفكير رئيسية فورا، لأن الوضع الحالي غير مستدام. وبحسب التحليل الصناعي، فإن خُمس جميع العاملين في القطاع الخاص يضطرون حاليًا إلى العزلة الذاتية.
وكانت هناك أيضًا سلسلة من التحذيرات من ممثلي هيئة الخدمات الوطنية الصحية العامة NHS الذين حذروا من أن الوباء يؤثر سلبًا على الخدمات الطبية في جميع أنحاء البلاد - حيث طلبت إحدى الثقة من الموظفين تأجيل عطلاتهم.
لكن الوزراء و10 داونينغ ستريت رفضوا ذلك، وأصروا على أن التطبيق حيوي ولن تتم إزالته حتى منتصف الشهر المقبل.
واعترفت المحامية العامة لإنكلترا وويلز الوزيرة لوسي فريزر بأن الحكومة تدرك "التأثير الكبير'' الذي يحدثه التطبيق، وقالت إنه ظل"أداة مهمة'' في مكافحة كورونا Covid-19.
كما رفض 10 داونينغ ستريت تأكيد التقارير التي تفيد بأن العاملين في الصناعات الحيوية مثل إعداد الطعام والمجزرة يمكن أن يحصلوا على إعفاءات مخططة لعمال هيئة الخدمات الصحية NHS.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف