اغتيل زوجها في هجوم مسلح على مقر إقامته
زوجة رئيس هايتي الراحل تعود إلى البلاد بعد تلقي العلاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عادت أرملة جوفينيل مويس، رئيس هايتي الذي اغتيل جراء هجوم مسلح على مقر إقامته، إلى البلاد بعد تلقيها العلاج في ولاية فلوريدا الأمريكية من جروح أصيبت بها في الهجوم.
وشوهدت مارتين مويس وهي مرتدية حمالة ذراع وسترة واقية من الرصاص فور وصولها إلى مطار بورت أو برنس الأحد.
وقتل الرئيس الهايتي الراحل على يد مسلحين اقتحموا مقر إقامته في السابع من يوليو/ تموز الجاري.
وأصيبت زوجة الرئيس أيضا في الهجوم، لكنها نقلت على متن طائرة إلى مستشفى في ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية لتلقي العلاج.
وقال مسؤول في هايتي، عبر تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن مارتين جوفينيل عادت إلى البلاد للتجهيز لجنازة زوجها التي تُشيع الأسبوع المقبل.
والتقطت صور لقرينة الرئيس الراحل وهي محاطة بأفراد الحراسات بينما يحييها رئيس الوزراء المؤقت كلود جوزيف ومسؤولون آخرون في مدرج المطار.
ولم يصدر عن أرملة الرئيس سوى بعض التصريحات منذ الحادث الذي قالت السلطات المعنية بالتحقيق إنه نُفذ على يد جماعة من المرتزقة، أغلبهم من كولومبيا.
وظهر تسجيل صوتي لمارتين مويس، بينما كانت لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، تصف فيه لحظة اقتحام المرتزقة للمنزل وإمطار زوجها بوابل من الرصاص.
وقالت مارتين إن الحادث وقع بسرعة إلى درجة أن زوجها "لم يتمكن من نطق ولو كلمة واحدة"، مؤكدة أن "الألم (الذي تسبب فيه الحادث) لا يمكن تجاوزه".
وتولى مويس، 53 سنة، رئاسة هايتي عام 2017. وكانت الفترة التي حكم فيها البلاد تتسم بالاضطرابات السياسية، إذ كان يواجه اتهامات فساد علاوة على المظاهرات التي خرجت ضده على نطاق واسع في البلاد في أوائل العام الجاري.
وقال مراسلون إن بإمكان مارتين مويس، كشاهدة عيان على الواقعة، أن تساعد جهات التحقيق في التوصل إلى إجابات لأغلب الأسئلة المثارة حول هذا الهجوم بما فيها هوية منفذي الاغتيال وكيفية تنفيذه.
تجدر الإشارة إلى أن الواقعة برمتها لا تزال محاطة بقدر كبير من الغموض وسط تقارير الشرطة في هايتي التي قالت إن "مجموعة مكونة من 26 كولومبياً واثنين من هايتي يحملان الجنسية الأمريكية نفذت الهجوم".
وألقت الشرطة القبض على عشرين على الأقل من المشتبه في ضلوعهم في الاغتيال في حين لا يزال خمسة على الأقل طلقاء.
كما ألقت الشرطة القبض على طبيب من هايتي مقيم في فلوريدا يُدعى كريستيان إيمانويل سانون، الذي وصفته السلطات بأنه "مشتبه به رئيسي في تنفيذ عملية الاغتيال".