أخبار

تزامنًا مع جدالات حول تدابير اللجوء

بريطانيا: وصول 450 مهاجرًا الإثنين

جانب من المهاجرين لدى وصولهم يوم الاثنين الى سواحل كينت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بعد أيام من مناقشة مجلس العموم لقانون بتدابير أكثر صرامة في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، وصل أكثر من 430 مهاجر عبر القنال الإنكليزي يوم الاثنين.

وسجل الرقم رقما قياسيا جديدا ليوم واحد من وصول المهاجرين، متجاوزا أعلى مستوى يومي سابق عند 416 تم تسجيله في سبتمبر من العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها وكالة الأنباء الوطنية البريطانية (PA).

وكان وصل أكثر من 1850 شخصًا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة في يوليو حتى الآن، وهذا أكثر من إجمالي من وصلوا العام 2019

وتضمنت أرقام يوم الاثنين مجموعة من حوالي 50 رجلاً وامرأة وطفلاً شوهدوا يسيرون على الشاطئ بعد الهبوط بالقرب من دونجينيس في مقاطعة كينت.

مراقبة

ويعتقد أن هؤلاء المهاجرين غادروا شمال فرنسا أو بلجيكا على زورق في وقت سابق يوم الاثنين. تمت مراقبة الزورق من قبل مساعدة القوارب الملكية RNLI عندما اقترب من الساحل قبل أن يهبط في حوالي الساعة 1 مساءً.

وبعد وصول المجموعة عبر بعضهم عن الاحتفال والبهجة، بينما جلس آخرون على الشاطئ.

وكان مجلس العموم البريطاني ناقش قبل أيام الإصلاحات المقترحة لنظام اللجوء في المملكة المتحدة. وحذرت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي من فكرة إرسال طالبي اللجوء إلى مراكز المعالجة الخارجية، وهو أمر يتم القيام به بموجب سياسات مثيرة للجدل في أستراليا.

مخاوف عملية

وقالت السيدة ماي إنها درست الفكرة من قبل لكنها لم تأخذها أكثر من ذلك بسبب "مخاوف عملية".

وفي اطار مشروع قانون الجنسية والحدود المنتظر، قد يتم إرسال طالبي اللجوء إلى "دولة ثالثة آمنة" حيث يمكنهم تقديم طلباتهم في "مكان محدد" يحدده وزير الخارجية.

وقالت بيلا سانكي، مديرة منظمة العمل الخيري للاحتجاز: "مشروع قانون وزارة الداخلية المناهض للاجئين هو مسرح سياسي لا يتظاهر حتى بالتعامل مع القضية أو جعل نظامنا آمنًا وعادلاً وفعالاً.

وأضافت: "نحن بحاجة إلى آلية تسمح للاجئين الذين يصلون إلى حدود المملكة المتحدة في فرنسا بالحصول على ممر آمن، وحتى نحصل عليها، كل شيء آخر هو الضوضاء والإلهاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقه عن مسلسل المهاجرين
عدنان احسان- امريكا -

الاوربيون يبحثون عن المهاجرين - ،،، واكن بهذه الطريقه ،،، يجعلون المهاجرين - يذفعون ثمن رحلتهم ... ولا يترتب علي الاوربيين مسؤوليه سوى - تامين الزرائب .. ثم ان المهاجــــر الذي يتحمل الاعباء والمشقات ،،، سيرضى باي وضع ،، ،،، وان مساله الهجره - الاوربيين مسيتفيدن منها . اليوم .. . بعد ان قربت - نهايه العـــــرق الابيض ،،