أخبار

تحت عنوان احترام مبادئ الجمهورية والعلمانية

فرنسا: قانون يراقب المساجد ويحارب تعدد الزوجات

تظاهرة ضد الإسلاموفوبيا في العاصمة الفرنسية باريس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: وسط انتقاد من اليسار واليمين، تبنى البرلمان الفرنسي، الجمعة، مشروع قانون يهدف إلى تعزيز الرقابة الحكومية على المساجد والجمعيات الدينية ومواجهة تأثير الحركات الإسلامية التي يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها تقوض القيم العلمانية في البلاد.

وقد صادق على التشريع، الذي يعرف باسم "احترام مبادئ الجمهورية"، 49 صوتا مقابل معارضة 19، وحصل على دعم المشرعين في حزب ماكرون بالإضافة إلى أحزاب الوسط الأخرى، وفقًا لتقرير نشره موقع "الحرة".

وصوت نواب من اليسار واليمين ضد النص لأسباب مختلفة. ويرى الاشتراكيون خصوصا أنه دليل على "عدم الثقة بالجمعيات". وقد امتنع اليمين المتطرف عن التصويت.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إن ماكرون وأنصاره في المجلس التشريعي صاغوا مشروع القانون كرد فعل على انتشار النزعة الانفصالية الإسلامية، والتي وصفها الرئيس بأنها مشروع سياسي وديني لخلق مجتمع مواز تكون فيه القوانين الدينية لها الأسبقية على القوانين المدنية.

وتقول حكومة ماكرون إن هذه الأيديولوجية تقوض قيم الجمهورية الفرنسية (الحرية والمساواة والأخوة) بالإضافة إلى مبدأ العلمانية والفصل الصارم بين الدين والدولة في فرنسا.

ويحظر مشروع القانون ممارسات مثل الزواج القسري وتعدد الزوجات التي تقول الحكومة إن الأيديولوجية الانفصالية تؤيدها.

كما يضم مجموعة من التدابير بشأن حيادية الخدمات العامة، ومكافحة الكراهية عبر الإنترنت، وحماية الموظفين الرسميين والأساتذة، والإشراف على التربية الأسرية وتعزيز الرقابة على الجمعيات، وتحسين شفافية الممارسات الدينية، وتمويلها.

وتنقل الصحيفة عن قادة دين قولهم إن "هذه الحملة الحكومية تجاوزت مفهوم الانقسام بين الدين والدولة الذي نشأ بموجب قانون عام 1905 التاريخي".

وصاغ هذا القانون مبدأ العلمانية من خلال منع الجماعات الدينية من تلقي مساعدات الدولة، مع استثناءات قليلة، واستبعاد رجال الدين من المناصب الحكومية. كما نص على حرية ممارسة الدين في حدود "النظام العام".

وقبل إقراره، واجه القانون هجوما شديدا من بعض الزعماء والحركات الإسلامية في العالم، ولا سيما تركيا بزعامة رجب طيب إردوغان، مما تسبب في أشهر من التوتر بين باريس وأنقرة، حسبما تنقل وكالة فرانس برس.

وبموجب القانون الجديد، يحق للحكومة إغلاق دور العبادة بشكل دائم وحل الجمعيات الدينية، دون أمر من المحكمة، إذا وجدت أن أيا من أعضائها يحرض على العنف أو الكراهية.

كما يسمح بحل مؤقت لأي جماعة دينية تنشر أفكارا تحرض على الكراهية أو العنف.

يذكر أن هجمات دامية وغير مسبوقة وقف ورائها متطرفون إسلاميون استهدفت فرنسا، وأودت بأكثر من 265 شخصا منذ عام 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تأخرتم كثيرا
عبدالودود -

نقول للطبقة السياسية الحاكمة في فرنسا بلادكم ينخر فيها السوس و انتشر فيها الوباء ، خطواتكم هذه متأخرة جدا و غير كافية ، انكم الى يومنا هذا تخافون من و تمنعون الناس من الاعلان عن رأيهم في دين الكراهية ! مع العلم هو دين يحرض علانية على الكراهية و يحلل للمهاجرين المسلمين قتل ابناء فرنسا الاصليين ( الكفار ) و احتلال دولتهم و سبي نساءهم و قتل رجالهم ، دين يمنع اتباعه من الاندماج مع مجتمع الكفار و إقامة العلاقة الانسانية السوية معهم ، و يمنع موالاتهم و من والاهم يصبح منهم !

مطلوب ازالة و ابطال و حذف النصوص التي تحرض على الكراهية و العنف من الكتب الدينية
عادل الدمنهوري -

*وبموجب القانون الجديد، يحق للحكومة إغلاق دور العبادة بشكل دائم وحل الجمعيات الدينية، دون أمر من المحكمة، إذا وجدت أن أيا من أعضائها يحرض على العنف أو الكراهية.! *، مشرعي هذه القوانين يخدعون انفسهم و ربما هم مجبرين على ذلك لأنهم وجدوا انفسهم محشورين في زاوية ضيقة اضطرهم الى ذلك المشرعين الذين سبقوهم و الذين بإسم الانسانية و العلمانية اجبروا الفرنسيين و الاوروبيين على فتح ابواب فرنسا و اوروبا لمن يصرحون علانية العداء لقيم و حضارة و دين اوروبا ؟ و يعلنون تمسكهم بتعاليم تحثهم على مقاتلة الكفار ! اكيد ان المشرعين هؤلاء يعرفون جيدا ان القرآن يزخر بعشرات الايات التي تحث على العنف و الكراهية صراحة و تحث المسلمين على مقاتلة الكفار و انه حسب الفقه و الشريعة و التعاليم الاسلامية ان الشخص المسلم الذي يوالي الحاكم الغير مسلم هو ليس مسلما صحيحا و لن يقبل منه ، و ان كلمة قاتلوهم وردت في آيات عديدة ، و ان الاسلام يقسم العالم الى مؤمنين و كفار و هو اعلن الحرب المفتوحة التي لا هوادة فيها ضد الكفار و لا نهاية لها الا بإستسلام الكفار و خضوعهم لشروط المسلمين، في الدول الاسلامية هناك حرية مقيدة لاهل الكتاب و عاش فيها اهل الكتاب في دولهم الاصلية التي احتلها المسلمين مهمشين و مضطهدين و حسب الشريعة يجب عليهم ان يدفعوا الجزية و هم صاغرون ! لا احد يسأل ليش يدفعون الجزية للمسلمين ؟ هل ان الهواء الذي يتنفسه الناس هو ملك للمسلمين ؟ هل حقا كما يزعمون انها تقابل الضريبة او الزكاة ؟ و لماذا يجب ان يكونوا صاغرين و هم يدفعوا الجزية ؟ هل احد يدفع الضريبة للدولة و هو صاغر ذليل ؟ الرحمة في الاسلام مقتصرة على المؤمنين ، إله الاسلام يقول انما المؤمنين اخوة و المؤمنين رحماء بينهم و اشداء على الكفار ، لاحظ هو يميز بين المؤمن و الكافر و هو لم يقل ان الناس جميعا اخوة و لم يقل ان الناس جميعا رحماء بينهم ، يا سادة يا مشرعين لا احد يشك ان المهاجرين المسلمين اذا زاد عددهم في دولكم و قويت شوكتهم فإنهم سيمزقونكم شر تمزيق ؟ تمسكن الى ان تتمكن هو التكتيك الذي يتبعونه عندما لا يكونوا في موضع القوة ، لا يخدعكم النفاق و الكلام المعسول عن دين السلام الذي يصدر عن بعض الدعاة المنافقين المرائين فهذا الكلام لا يصدقه قائلوه و هو فقط للدعاية و هو كذب رخيص و نفاق ،

الله يرحمك؛ يا جدي / ومقوله المشهوره اذا ازعجه ،، احد ...
عدنان احسان- امريكا -

كان جدي اذا زعجه ،، احد يشتم فرنسا... واليوم لوبقي عايش جدي .. كان استبدل فرنسا - باسم الرئيس ... اليس من العالر ... ان تبقى مثل هذه الدول ..تمارس هذه الادوار ،، والتس سقطت - حضاريا - وفكريا - وفلسفيا - واخلاقيا - واقتصاديا يعيشون علي السلب والنهب - واشعال الحروب وبيع الاسلحله ،،، والسؤال من الحمـــــــير - نحن ام هم ؟

الأفضل هو طردهم
فول على طول -

أفضل من أى قانون هو طردهم الى بلاد الايمان ينعمون فيها بشريعتهم كما يحلو لهم بدلا من التنطع على خلق الله والتنطع على البشر فى فرنسا . الذين أمنوا غير قابلين للأنسنه أى أن يصبحوا ناس مثل البشر الحقيقييين .