حزمة مساعدات لمختلف القطاعات العراقية
هذه هي نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : اعلنت وزارة الخارجية الاميركية السبت عن نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي الرابعة في واشنطن موضحة انها اسفرت عن تقديم مساعدات بملايين الدولارات الى مختلف القطاعات العراقية.
واستبقت وزارة الخارجية الأميركية توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى واشنطن اليوم معلنة عن تقديم 155 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لشعب العراق واللاجئين العراقيين.
ونقل مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية بيانا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن تابعته "ايلاف" قال فيه "يسر الولايات المتحدة أن تعلن عن تقديم حوالى 155 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لشعب العراق واللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات السخية التي تستضيفهم".
وأشار الى انه بذلك يصل الدعم الإنساني الأميركي الى العراق مع هذا التمويل الإضافي من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى أكثر من 200 مليون دولار حتى الآن في السنة المالية 2021.
واوضح المتحدث الاميركي ان الولايات المتحدة قدمت منذ السنة المالية 2014 أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للعراق والعراقيين في المنطقة.
ونوه الى ان هذا التمويل يمول المأوى الحاسم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة وخدمات الحماية مثل الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مختلف أنحاء العراق.
وقال ان البرامج التي تمولها الولايات المتحدة العراقيين تساعد النازحين بسبب داعش، إذ لا يزال العديد منهم يواجهون الصعوبات إثر وباء كوفيد-19، ويتمثل هذا الدعم بتعزيز الوصول إلى التوثيق المدني والخدمات القانونية وتحسين قدرة مرافق الرعاية الصحية وزيادة الوصول إلى فرص التعليم وسبل العيش.
واكد المتحدث الاميركي "ان الولايات المتحدة لاتزال أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في العراق وعلى مستوى العالم ونحن نقدر جميع الجهات المانحة التي تقدمت وتواصل تشجيع المانحين الحاليين والجدد على زيادة دعمهم للمساعدة في تلبية الاحتياجات".
كشف نتائج جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين
كما كشفت وزارة الخارجية الاميركية السبت نتائج اجتماع جولة الحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي التي شهدتها واشنطن امس برئاسة وزيري خارجية العراق فؤاد حسين والولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته السفارة الاميركية في العراق وتابعته "ايلاف" أن اجتماع لجنة التنسيق العليا بين جمهورية العراق والولايات المتحدة في واشنطن أكد على اتساع نطاق الدعم الأمريكي للعراق.
وكشفت عن محاور عدة لهذا الدعم.
الصحة العامة
الصحة العامة والوباء: ستتبرع الولايات المتحدة للعراق بـ500 ألف جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك من خلال مبادرة كوفاكس.
وتقدم وزارة الخارجية الأمريكية للعراق 800 ألف دولار أمريكي لتعزيز إجراءات السلامة بغرض منع إساءة استخدام العينات البيولوجية والمعدات الطبية.
وتواصل الولايات المتحدة دعم الجهود المبذولة للوقاية من كوفيد-19 من خلال الوعي المجتمعي ونشر قبول اللقاح واستدامة خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
كما تقوم المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتدريب العاملين في مجال الصحة العامة للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالتجمعات الكبيرة وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها وتعزيز الإدارة والتنسيق في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة.
الشؤون الانسانية
وفي الشؤون الإنسانية: أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم 155 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لتوفير المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه وخدمات النظافة في مختلف أنحاء العراق. ويساعد هذا التمويل أيضا النازحين العراقيين على الحصول على الوثائق المدنية والخدمات القانونية ويحسن قدرة مرافق الرعاية الصحية ويزيد من الوصول إلى التعليم وفرص العمل.
الطاقة النظيفة
وفي قطاع الطاقة النظيفة وتغير المناخ: تنوي الولايات المتحدة تقديم المساعدة الفنية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع المناخ. وأثنت الولايات المتحدة على عمل العراق حاليا على تقديم مساهمة محددة وطنيا منقحة بموجب اتفاق باريس التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
كما تنوي الولايات المتحدة التعاون مع العراق لتعزيز قدرة إدارة التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره والحد من حرق الغاز وتطوير مبادرات الطاقة المتجددة والنظيفة والترويج للحفاظ على المياه ودعم حماية النباتات والحيوانات المحلية في العراق.
وقد شجعت الولايات المتحدة العراق على المشاركة في مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ".
وينوي العلماء والأكاديميون الأميركيون والعراقيون تبادل وجهات النظر حول التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
الاقتصاد
وفي مجال التعاون الاقتصادي: ناقشت الولايات المتحدة والعراق سبل النهوض بمشاريع الطاقة الحيوية مع الشركات الأميركية وتسهيل التجارة في المنتجات الزراعية الأميركية.
واضافت الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة العراق على تنفيذ “الورقة البيضاء” للإصلاح الاقتصادي، وذلك من خلال المساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج جديد محتمل من وزارة الخارجية يركز على الشفافية المالية.
واوضحت ان شركة تمويل التنمية الدولية الأميركية تواصل المشاركة مع العراق بشأن مذكرة التفاهم وتنوي استثمار ما يصل إلى مليار دولار لتعزيز نشاط القطاع الخاص الذي يخلق الوظائف ويوفر الفرص للعراقيين.
وايضا تنوي شركة تمويل التنمية الدولية الأميركية عقد اجتماع افتراضي مع شركات أمريكية وعراقية هذا العام للمساعدة على تسهيل المشاريع الاستثمارية.
حقوق الانسان والانتخابات
اما في مجال حقوق الإنسان والانتخابات: ناقش الوفدان كيف تستطيع الولايات المتحدة دعم الحكومة العراقية بالطريقة الفضلى لحماية المتظاهرين والنشطاء والنساء في الحياة العامة والصحفيين ومتابعة المساءلة القضائية عن الجرائم العنيفة ضد تلك الجماعات.
وقدمت الولايات المتحدة مؤخرا 9,7 مليون دولار لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للمساعدة الفنية ذات الصلة بالانتخابات. واستعرضت الولايات المتحدة خططا لتقديم ما يصل إلى 5,2 مليون دولار إضافية لفريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة يونامي تنتظر المشاركة مع الكونغرس.
كما اتفقت الدولتان على أن وجود فريق مراقبة تابع لبعثة يونامي وآخر تابع لبعثة الاتحاد الأوروبي يمثل جهدا صادقا من المجتمع الدولي لدعم مطالبات الشعب العراقي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
دعم ضد الارهاب
وأعادت الولايات المتحدة التأكيد على عزمها المستمر على دعم العراق في مساعدة المجتمعات التي استهدفتها داعش حتى تتعافى، والعمل على إعادة التأهيل والدمج السلمي في المجتمع للعراقيين الذين لديهم روابط أسرية متصورة أو فعلية مع داعش &- وبخاصة النساء والأطفال.
كما أثنت الولايات المتحدة على حكومة العراق لإقرارها قانون الناجين اليزيديين، واتفق الوفدان على الحاجة إلى تنفيذه ودعم مديرية شؤون الناجين الجديدة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والتعويضات لليزيديين الناجين من داعش. والتزمت حكومة العراق بإصدار قانون محكمة عليا لتعزيز العدالة للناجين من داعش.
التعليم العالي والثقافة
وفي التعليم العالي والعلوم والثقافة: قدمت الولايات المتحدة 17,5 مليون دولار منذ العام 2017 كمساعدة لدعم مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية وغير الهادفة للربح في العراق.
وقررت الولايات المتحدة والعراق ومؤسسة سميثسونيان توسيع مشروع إنقاذ نمرود وتمديده.
وتقدم الولايات المتحدة المساعدة لمشاريع الحفاظ على الآثار في بابل والموصل وأربيل ومواقع أخرى معرضة للخطر.
كما ستطلق الولايات المتحدة مبادرة متحف افتراضي جديد بالتعاون مع مجلس الدولة للآثار والتراث باسم "كنوز بلاد ما بين النهرين" مما سيوصل التراث الثقافي العراقي الغني إلى الملايين عبر الإنترنت.
وستخصص الولايات المتحدة 1,2 مليون دولار لمبادرة الجامعات المحررة التي تقوم بترميم الجامعات العراقية في نينوى بعد أن دمرها داعش.
وقد أعادت الولايات المتحدة والعراق التأكيد على التزامهما بإنتاج خريجين جامعيين ومهنيين عراقيين أقوياء “جاهزين للعمل” من خلال أساليب التدريس المعززة والفرص التعليمية الموسعة والمنح الدراسية من خلال شراكة التعليم العالي وبرنامج فولبرايت وبرنامج تبادل القادة الشباب العراقيين وبرنامج المنح الصغيرة لتعلم اللغة الانكليزية.
يشار الى ان زيارة الكاظمي الرسمية هذه الى واشنطن واجتماعه مع الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين هي الثانية منذ توليه رئاسة الحكومة في الثامن من أيار مايو عام 2020 بعد زيارته الاولى في 18 آب أغسطس عام 2020 والتقى خلالها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والتي تم خلالها الاتفاق على تشكيل لجنة فنية تضع آليات الانسحاب الاميركي من العراق وعقد فعلا اجتماعين الاول في بغداد في 5 حزيران يونيو والثاني في واشنطن الخميس الماضي.
التعليقات
المساعدات / والفرق بين- والامس - واليوم ..
عدنان احسان - امريكا -في الامس كان الملك فيصل - والشيح زايد - والامير الصباح / رحمهم الله /// يقدمون المساعدات / للدول العربيه حسب اجنداتهم ./ التي تخدم نهوض وتقدم وتطور المنطقه .... اما اليوم اللصــــــوص وقطاع الطرق في البيت الابيض يفرضون - تقديم المساعدات من دول الخليج .. للدول التي خربتها فوضتهم الخلاقـــــه ... مع فرض .. اين يحب ان تصرف هذه الامــــــوال ،،، وعندما تقول امريكا انها ستساعد / يعني ستكرم من جيب الاخرين .. بما يخـــــــدم اجتداتها - وسياستها ،،، وهذا هو الفرق بين المساعدات التي كان يقدمها العرب - لبعضهم - في الماضي قبل الفوضي الخلاقه ،،، واليو م المساعدات التي تفرضها امريكا علي دول الخليج لتخدم تشاطها علي المنطقه ( وتفــــوا علينا ) .
أية أستراتيجية ؟؟؟
النظير -حُزمة المساعدات ليست أتفاق أستراتيجي , أية دولة فقيره أو ضعيفة بحاجة الى مساعده , تحصل عليها . الأتفاقيات الأستراتيجيه ذات أفق بعيد تفرضها الضروره وحاجة الطرفين لبعظهم (البلدين او البلدان الموقّعة على الأتفاقيه / وهي اشبه بالحُلف ) فما حاجة الولايات المتحده للعراق مثلاً ؟؟!! ليت شعري شعيرٌ لأكلتهُ .......
استراتيجية الأعرجي والعامري والكازمي ......
النظير -العراقيون من كثرة معرفتهم وثقافتهم يستعملون كلمة " الأسترتيجيه " في كل شيء وتأتي على كل لسان ( العامري , الأعرجي , الحكيم , الكازمي وغيرهم ) .. يقولون لك : اتفاقيةٌ استراتيجيه , موقف أستراتيجي ( يمكن ان يقصدوا بها المواقف المهمه ) , قرار استراتيجي .....الخ , والا مثلاً الخبر يتضمن الطلب من الولايات المتحده سحب قواتهم من العراق ولكن الأبقاء على المساعدات الأمريكيه وزيادتها لهم ودعمها لحكمهم ! أهذه هي الأستراتيجيه في نظرهم ؟؟!