أخبار

تقول إنها شعرت بالخجل من تقديم تقرير إخباري بملابس نظيفة

فيضانات ألمانيا: اعتذار مذيعة لطخت ملابسها بالطين في موقع مدمر

سوزانا أولين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتذرت مذيعة ألمانية بعدما اكتُشف أنها لطخت ملابسها بالطين قبل الظهور على الشاشة من بلدة دمرتها فيضانات غير مسبوقة الأسبوع الماضي.

وقالت سوزانا أولين، 39 عاما، إنها تصرفت بهذا الشكل لأنها شعرت "بالخجل" من تقديم تقرير إخباري بملابس نظيفة وهي تقف في مكان دمرته الفيضانات.

وقالت قناة RTL التلفزيونية الألمانية إنها أوقفت المذيعة عن العمل لخرق معاييرها بعد أن انتشر فيديو لها وهي تلطخ نفسها على نطاق واسع.

ووصفت أولين في بيان ما قامت به بأنه "خطأ فادحا".

وكانت المذيعة تقدم تقارير من بلدة باد مانستيريفل في ولاية شمال الراين-فستفاليا، حيث أدى هطول كمية غير مسبوقة من الأمطار إلى تدمير منازل ومصرع العشرات الأسبوع الماضي.

ميركل "مصدومة" من حجم الدمار الناتج عن الفيضاناتسباق مع الزمن من أجل العثور على ناجين من الفيضانات المدمرة في أوروباالأسوأ منذ عقود.. فيضانات مدمرة تقتل أكثر من 120 شخصا في أوروبا

وقالت أولين إنها كانت تساعد في جهود الإغاثة في الأيام التي سبقت تصوير برنامج "صباح الخير ألمانيا"، على قناة RTL يوم الإثنين.

لكن قبل أن يبدأ البث مباشرة، شعرت "بالخجل من الظهور أمام الجمهور من هذا المكان المدمر بملابس نظيفة.

ودون تفكير "لطخت ملابسي بالوحل".

في ذلك الوقت، سجّل شخص مقطع فيديو لها أثناء تلطيخ يديها وملابسها بالطين. ونُشر الفيديو لاحقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

BBC لقطة من التسجيل المصور الذي أظهر أولين (إلى اليمين) وهي تلطخ نفسها بالطين

واعتذرت المذيعة عن ما فعلته، وقالت في بيانها "ما كان ينبغي لهذا أن يحدث لي".

وقالت قناة RTL إن المذيعة صُرفت في إجازة بعدما علمت بأمر الفيديو.

ولم تذكر القناة ما إذا كان سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات ضدها أم لا.

وفي الأسبوع الماضي، اجتاحت أسوأ فيضانات في ألمانيا منذ عقود عدة مناطق من البلاد، ما أسفر عن مقتل 170 شخصا على الأقل والتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.

ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما تتواصل عمليات إزالة آثار الفيضانات.

وألقى قادة أوروبيون باللوم على تغير المناخ في الفيضانات التي امتد تأثيرها إلى سويسرا ولكسمبورغ وهولندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف