أخبار

مطالب بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي

المجلس العسكري في تشاد يسمح بتظاهرة للمعارضة الخميس

نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، الجنرال محمد إدريس ديبي (وسط) يجلس في الصف الأول أثناء حضوره الجنازة الرسمية للرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي في نجامينا. بتاريخ 23 نيسان/ أبريل 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: سمح المجلس العسكري الحاكم في تشاد منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، بتظاهرة مقرّرة الخميس للمعارضة الأشد انتقادًا له مع تغيير المسار الذي حدّده المنظّمون، وفق قرار صادر عن وزارة الأمن العام.

ودعت جمعيّات من المجتمع المدني وحزب "المحوّلون" بزعامة المعارض سوكسي ماسرا إلى التظاهر ضد "مصادرة السلطة" من قبل المجلس العسكري الإنتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي إيتنو نجل الرئيس الراحل، و"المطالبة بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي جامع وشامل".

القدرة على التعبئة

وقال ماكس لولنغار منسّق منصّة "واكيت تاما" المعارضة لوكالة فرانس برس "وافقنا على تغيير المسار الذي أرادته الحكومة لنظهر قدرتنا على التعبئة".

من جهته علّق محمد نور أحمد غيبيدو أحد منظّمي المسيرة "إنّنا بصدد تعبئة نقاط ارتكازنا من أجل أن تتوجّه إلى المسار المحدّد لنا".

تولّى مجلس عسكري انتقالي مؤلّف من 15 جنرالًا برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عامًا) السلطة في 20 نيسان/ أبريل معلنًا مقتل الرئيس خلال معركة ضد متمرّدين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.

فترة انتقاليّة

وتعهّد المجلس العسكري يومها بتنظيم "إنتخابات حرّة وديموقراطيّة" في نهاية "فترة انتقالية" تستمرّ 18 شهرًا قابلة للتجديد مرّة واحدة.

لكن المجتمع الدولي وعلى رأسه الإتحاد الأفريقي اشترط ألّا تتعدّى الفترة الإنتقالية 18 شهرًا.

وقُتل ستّة أشخاص في 27 نيسان/ أبريل في نجامينا وبجنوب تشاد بحسب السلطات، وتسعة أشخاص بحسب منظّمة غير حكوميّة محلّية، خلال تظاهرات محظورة جرت بدعوة من المعارضة والمجتمع المدني، فيما تمّ توقيف أكثر من 600 شخص.

وأعطت السلطات العسكريّة منذ ذلك الحين موافقتها على عدّة تظاهرات دعمًا للمعارضة، مع تغيير المسار المقرّر، ما دفع المنظّمين إلى إلغاء التعبئة.

وقام المجلس العسكري بحلّ البرلمان والحكومة وإلغاء الدستور. لكن تحت الضغط الدولي، عيّن في 2 أيار/مايو "حكومة انتقالية" من مدنيّين بقيادة ألبير باهيمي باداكيه، آخر رئيس للوزراء في عهد إدريس ديبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف