أخبار

يحسن قدرة القوات الجوية الإسرائيلية

واشنطن تبيع تل أبيب سلاحًا بقيمة 3.4 مليارات دولار

صورة من الأرشيف للقبة الحديدية الإسرائيلية التي وعدت واشنطن بتعزيزها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: وافقت وزارة الخارجية الأميركية على مبيعات عسكرية محتملة لإسرائيل، بنحو 3.4 مليارات دولار، تشمل 18 مروحية نقل ثقيلة من طراز "سي إتش-53 كيه"، وذلك ضمن صفقة لتعزيز قدرة إسرائيل في "الرد على التهديدات الإقليمية"، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن البنتاجون.

وبحسب موقع "الشرق"، قالت وكالة التعاون الدفاعي الأمني في وزارة الدفاع الأميركية، إنها قدمت، الجمعة، التصديق المطلوب لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل، لافتة إلى أن هذه الصفقة المحتملة تتماشى مع التزام الولايات المتحدة "بضمان أمن إسرائيل.. ومساعدتها على تطوير قدرة قوية وجاهزة، للدفاع عن النفس".

ووفقاً للوكالة، طلبت إسرائيل شراء ما يصل إلى 18 طائرات هليكوبتر نقل ثقيلة، من طراز "سي إتش-53 كيه"، وما يصل إلى 60 مُحركاً من طراز "تي408-جي إي-400" (54 مُركَّبة و6 قطع غيار)، و36 من أنظمة التموضع العالمي المُدمج، ونظام الملاحة بالقصور الذاتي مع التوافر الانتقائي، ووحدة مكافحة انتحال التوافر الانتقائي.

كما تضمن الطلب أيضاً معدات اتصال، ومدافع رشاشة عيار 50 ملم من طراز "جي إيه يو-21"، ونظام تخطيط مهام، إلى جانب خدمات الدعم الهندسي، والفني، واللوجستي من الحكومة الأميركية والمقاولين، والعناصر اللوجستية الأخرى.

وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركية، قالت إن البيع المُقترح "سيحسن قدرة القوات الجوية الإسرائيلية على نقل المركبات المدرعة، والأفراد، والمعدات لدعم عمليات التوزيع"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تجد صعوبة في دمج هذه المعدات ضمن قواتها المسلحة.

وأكدت الوكالة أن هذا البيع المُقترح "لن يُغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة"، كما أنه لن يؤدي إلى "أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة".

يذكر أن المقاولين الرئيسيين لهذه الصفقة هم، شركات "لوكهيد مارتن جلوبال إنك"، و"شيلتون"، و"كونيتيكت"، و"جينيرال إلكتريك".

وقالت وكالة "رويترز"، إنه على الرغم من موافقة وزارة الخارجية الأميركية على البيع، إلا أن الإعلان بهذا الخصوص لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات بهذا الشأن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف