أخبار

بالتزامن مع إعادة فتح أراضيها أمام السيّاح

السعودية تبدأ حظر دخول غير الملقحين ضد كورونا للأماكن العامة

مسافرون سعوديون يصلون إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض حيث رفعت السلطات السعودية قيود السفر للمواطنين المحصنين ضد كوفيد -19 ، الرياض، المملكة العربية السعودية، 17 أيار/مايو 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: بدأت السعودية الأحد حظر دخول غير الملقحين ضد فيروس كورونا إلى الإدارات العامة والمؤسسات الخاصة، فيما تشدد المملكة الخناق على المترددين في تلقي الللقاحات المضادة لكوفيد بالتزامن مع فتح أراضيها أمام السياح الملقحين بالكامل.

وكانت المملكة أعلنت في أيار/مايو أن التلقيح سيكون إلزاميا اعتبارا من آب/اغسطس لدخول الإدارات العامة والمؤسسات الخاصة بما في ذلك المؤسسات التعليمية وأماكن الترفيه فضلا عن النقل المشترك.

كما قررت أنّ الموظفين الملقحين في القطاعين الخاص والعام فقط يمكنهم العودة إلى مكان العمل.

تطبيق "توكلنا"

واعتمدت السعودية تطبيقا الكترونيا اسمه "توكلنا" يسجل عليه السكان جرعات اللقاح التي تلقوها، وبات التطبيق الأحد مفتاح دخول الأماكن العامة بالمملكة البالغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة .

والأحد، أعلنت وزارة الموارد البشرية نظاما لتنظيم عمل الموظفين غير الملقحين، يتدرج من توظيفهم عن بعد إلى منحهم إجازات مدفوعة الأجر من رصيدهم السنوي وصولا للخصم من الرواتب.

ويتزامن بدء تطبيق القرار مع إعادة المملكة فتح أراضيها الأحد أمام السيّاح الملقّحين بالكامل، وذلك بعد قرابة 17 شهراً من تعليقها العمل بالتأشيرات السياحية بسبب جائحة كوفيد-19.

والشهر الماضي، اشترطت السعودية على جميع مواطنيها تلقّي جرعة ثانية من اللّقاحات المضادّة لفيروس كورونا للسماح لهم بالسفر إلى خارج المملكة.

وتنكب المملكة على العمل لتسريع حملة التطعيم على مستوى البلاد في خضم سعيها لإحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تشكل حجر الأساس لبرنامج "رؤية 2030" الهادف لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.

وسجّلت السعودية حتى السبت أكثر من 525 ألف إصابة بفيروس كورونا من بينها 8237 وفاة.

وتم إعطاء أكثر من 26 مليون جرعة لقاح مضادّ لفيروس كورونا لسكان المملكة، بحسب بيانات نشرتها وزارة الصحة السبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف