أخبار

100 حريق منفصل على سواحل البحر المتوسط وبحر إيجة

الحرائق في تركيا: إجلاء سياح أجانب من منتجعات مع ارتفاع حصيلة القتلى

EPA مروحية تركية تحاول إخماد الحرائق قرب مرماريس جنوب غربي تركيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أجلت السلطات التركية السياح من شواطئ في جنوب غربي تركيا، حيث تهدد حرائق الغابات المستعرة الفنادق والمنازل.

واستُخدمت سفن خفر السواحل التركية والقوارب الخاصة واليخوت لنقل المصطافين إلى مناطق آمنة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

ففي مدينة بودروم، أخليت ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم، إذ خلفت الحرائق التي اشتعلت منذ الأربعاء ستة قتلى حتى الآن.

وتأكدت وفاة شخصين آخرين السبت، كانا من بين آلاف الأشخاص الذين سارعوا لإخماد ما يقرب من 100 حريق منفصل في المنتجعات والقرى على سواحل البحر المتوسط وبحر إيجة، التي تعد واحدة من المناطق السياحية الرئيسية في تركيا.

ويقول المسؤولون الأتراك إنهم سيطروا على جميع الحرائق باستثناء 10 منها.

ما هي "السياحة السوداء" وما هي أبرز مواقعها؟ إلى أي مدى تأثرت صحتكم النفسية بفعل استطالة أزمة كورونا؟

وتظهر الصور التي نشرها رئيس بلدية بودروم على تويتر أن الحرائق ظلت مشتعلة حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.

كما نشرت وسائل الإعلام المحلية لقطات مؤثرة تظهر أشخاصا يفرون مع أمتعتهم من المنطقة مع اقتراب النيران من المدينة قادمة من جبل مليء بالغابات. ولم يكن واضحا متى صُورت هذه اللقطات.

Reuters حرائق الغابات تهدد الفنادق والمنازل السكنية في مدينة بودروم ما سبب الحرائق؟

يحاول المحققون التأكد مما إذا كانت بعض الحرائق قد اندلعت عمدا، وسط تقارير عن اعتقال أحد المشتبه بهم.

وزار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، بلدة مانافجات، حيث تأكدت خمس حالات وفاة مرتبطة بالحرائق.

وتعهد أردوغان بأن تبذل الحكومة قصارى جهدها لمساعدة مئات الأشخاص المتضررين من الكارثة على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وتعرض الرئيس لانتقادات شديدة بسبب نقص طائرات مكافحة الحرائق في البلاد. لكنه قال إن "السبب الرئيسي لهذه المشاكل مع الطائرات هو أن جمعية الملاحة الجوية التركية لم تتمكن من تحديث أسطولها وتقنياتها".

وأضاف أن المزيد من الطائرات من أذربيجان وإيران وروسيا وأوكرانيا تشارك الآن في عملية مكافحة الحرائق الضخمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف