أخبار

مع تداعيات محنة العداءة تسيمانوسكايا وشنق شيشوف

جونسون لزعيمة المعارضة البلاروسية: نحن معكم

المرشحة الرئاسية سفيتلانا تيكانوفسكايا في تجمع انتخابي لها في مالادزنا، حوالي 70 كيلومترًا شمال غرب مينسك.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكد رئيس الوزراء البريطاني لزعيمة المعارضة المنفية في بيلاروسيا سفيتلانا تيكانوفسكايا دعم حكومة المملكة المتحدة وكذلك التزامها بدعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الدولة الأوروبية الشرقية.
وقبل الاجتماع ، في 10 دونينغ ستريت، تحدثت السيدة تيكانوفسكايا إلى (بي بي سي) عن محنة اللاعبة الأولمبية كريستسينا تسيمانوسكايا ، قائلة إن النظام الديكتاتوري لألكسندر لوكاشينكو كان مشابهًا لنظام جوزيف ستالين. وقالت: "عليك أن تلعب لبلدك ولكن عندما تفهم أن هذا البلد لا يهتم بك، فهذا صعب".
مع تجمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في وسط لندن، أضافت السيدة تيخانوفسكايا أن هدفها كان "أن تبقي الحكومة البريطانية بيلاروسيا على جدول الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار كل أعمال العنف الجارية داخل البلاد والتهديد الذي يمثله النظام الآن. المجتمع الدولي ".

دعمٌ بريطاني

ورحب بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، زعيمة المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا مؤكدا لها أن المملكة المتحدة "تقف إلى جانبها". وقال رئيس الوزراء البريطاني: "نحن إلى جانبك كثيرًا، وندعم كثيرًا ما تفعله. نحن ملتزمون بدعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني في بيلاروسيا".
وقالت السيدة تسيخانوسكايا: "من المهم للغاية أن نفهم أن واحدة من أقوى الدول في العالم تدعم بيلاروسيا".
وأجاب السيد جونسون: "نحن ندعمكم بشدة، وندعم بشدة بيلاروسيا، وشعب بيلاروسيا وأعتقد أننا كنا من بين أول من فرضوا عقوبات بعد اختطاف رومان بروتاسيفيتش، الرحلة التي تم تحويل مسارها".
وجاء لقاء جونسون مع زعيمة المعارضة البيلاروسية، مع تداعيات محنة العداءة الأولومبية البيلاروسية كريستيسا تسيمانوسكايا لتي هددتها بلادها بالانسحاب القصري من أولمبياد طوكيو.


(جونسون مجتمعا مع زعيمة المعارضة البيلاروسية الثلاثاء)

تأشيرة إنسانية

وأعلنت بولندا يوم الإثنين أنها منحت تأشيرة إنسانية للعداءة البيلاروسية، وذلك بعد تهديدها بالمغادرة القسرية من اليابان على خلفية انتقادها لاتحاد ألعاب القوى في بلادها. فيما يتواجد زوجها حاليا في أوكرانيا على خلفية الخلاف بين زوجته وسلطات بيلاروسيا.
وكان أرسيني زدانيفيتش، زوج تسيمانوسكايا، أكد في وقت سابق يوم الإثنين أنها ترغب في الذهاب إلى بولندا، وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية "الخطة في الوقت الحالي هي أنها على الأرجح ستذهب إلى بولندا".
وأوضح أنه غادر بيلاروسيا إلى أوكرانيا بسبب الخلاف بين زوجته والسلطات البيلاروسية، وقال "أعتقد أننا (في بيلاروسيا) لن نكون بأمان"، مضيفا "أنا في الأراضي الأوكرانية، وأخطط للقاء زوجتي".
لكن زدانيفيتش أشار إلى أنه لا يعرف مكان زوجته في الوقت الحالي، وخصوصا ما إذا كانت في السفارة البولندية في طوكيو كما أعلنت وسائل إعلام عدة وجمعية رياضية على صلة بالمعارضة البيلاروسية. وقال "كنا على اتصال أمس واليوم (في الصباح) لكن لا يمكن الوصول إليها حاليا".
وعرضت بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا استضافة العداءة البيلاروسية.

Devastated by the news of the death of the Belarusian activist Vital Shyshou who was found hanged in Kyiv. My heart is with his family. It is worrying that those who flee Belarus still can't be safe.
I'm thankful to 🇺🇦 authorities for launching an investigation into this case. pic.twitter.com/77otMfjk4q

— Sviatlana Tsikhanouskaya (@Tsihanouskaya) August 3, 2021


شنق شيشوف

كما جاء اجتماع جونسون وزعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى، بعد الإعلان عن العثور على الناشط البيلاروسي، فيتالي شيشوف، رئيس منظمة "الدار البيلاروسية" في أوكرانيا، ميتاً على مقربة من منزله.

'If someone tries to forcefully remove another person and transport them somewhere against their will, wherever that may be &- that is a kidnapping attempt'

EXCLUSIVE: @Tsihanouskaya⁩ says the #Olympics incident is a ‘violation of basic human rights’ https://t.co/8ZvY5EBwtK

— Mail+ (@mailplus) August 2, 2021

وعثرت الشرطة على شيشوف مشنوقاً في حديقة في العاصمة كييف، بعد يوم من ذهابه لممارسة رياضة الركض، وفتحت الشرطة تحقيقاً في جريمة قتل.
وقالت الشرطة إنها تحقّق فيما إذا كان قد قُتل ثم أعد مسرح الجريمة ليبدو موته وكأنه انتحار.
ويترأس شيشوف "الدار البيلاروسية" في أوكرانيا، وهي منظمة تسعى لمساعدة المواطنين الفارين من القمع والاضطهاد في بيلاروسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف