في مواجهة النفوذ الصيني بالمنطقة
واشنطن تدعم جزر المحيط الهادئ بمواجهة كورونا والتغيّر المناخي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة دعمه لجزر المحيط الهادئ التي تعاني في مواجهة تفشي فيروس كورونا وتبعات التغير المناخي، في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
وذكّر بايدن في شريط فيديو تمّ عرضه خلال افتتاح منتدى لقادة جزر المحيط الهادئ الـ18 أن هبات اللقاحات قد قدّمتها بلاده "من دون مقابل" للدول النامية.
كما تعهّد بقيادة المعركة ضد تغيّر المناخ. وقال إن "دول جزر المحيط الهادئ تعرف أفضل من أي جهة أخرى أن تجنب أسوأ آثار تغيّر المناخ يعني إنقاذ الأرواح".
وهذه أول مرة يتحدّث فيها رئيس أميركي خلال هذا المنتدى الذي يُعقد منذ خمسين عاماً.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "فخورة بأنها قوّة في المحيط الهادئ وستظل شريكاً نشطاً وملتزماً في منطقة وصديقاً لدولكم كافة".
وأضاف إن وجود منطقة تجمع المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة هو أمر حيوي بالنسبة الى أمن كل دولة من دولنا ومن أجل ازدهار مستقبلنا المشترك".
باينيماراما يرحب بتصريحاته
ورحّب رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما بالتصريحات الأميركية، وشكر بايدن على "إعادة الولايات المتحدة بحيوية الى الجانب الصحيح من التاريخ في ما يتعلّق بالمناخ".
وتسعى الولايات المتحدة، التي تواجه قوة صينية عسكرية متنامية، إلى عدم حصر قواها في بعض الجزر التي يسهل استهدافها، بل على العكس من ذلك توزيعها بشكل افضل في المنطقة.
وتحاول الصين من جهتها تكريس نفوذها عبر تمويل مشاريع بنى تحتية كبيرة في بعض الجزر، ما يثير مخاوف الأخيرة بشأن حجم مديونيتها لبكين.