أخبار

في إطار المساعي لأداء دور في "إستقرار المنطقة"

وزير خارجية العراق يزور إيران ضمن استعدادات بغداد لاستضافة مؤتمر إقليمي

وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، يتحدّث خلال مراسم تسليم الآثار العراقية المنهوبة التي أعادتها الولايات المتحدة، في وزارة الخارجية بالعاصمة بغداد. بتاريخ 3 آب / أغسطس 2021.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران حيث التقى نظيره محمد جواد ظريف، وفق وكالة "إسنا" للأنباء، مع تحضّر بغداد لاستضافة "مؤتمر إقليمي" دعي إليه قادة دول مجاورة.

وأفادت الوكالة عن لقاء جمع "وزيرَي خارجية إيران محمد جواد ظريف والعراق فؤاد حسين ظهر اليوم الثلاثاء" في مقرّ الوزارة وسط طهران.

وفي حين أشارت إلى أنّ اللّقاء بحث "العلاقات الثنائيّة وآخر المستجدّات الإقليميّة والدوليّة"، توقّعت "بناء على بعض التقديرات، أن يقدّم وزير خارجية العراق إلى السلطات في طهران، دعوة لحضور إيران قمّة بغداد الدوليّة".

وكان الإعلام الرسمي الإيراني أفاد عن وصول حسين في وقت سابق اليوم إلى طهران للقاء ظريف ومسؤولين آخرين، من دون تقديم تفاصيل إضافيّة.

مؤتمر إقليمي

وتأتي الزيارة غداة إعلان العراق أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم المشاركة في "مؤتمر إقليمي" تستضيفه بغداد أواخر آب/ أغسطس.

وأكّدت الخارجيّة العراقيّة أنّ الدعوات المرسلة لحضور المؤتمر تشمل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولم ترشح بعد تفاصيل عن الموعد الدقيق للمؤتمر وكل المشاركين فيه.

ووضع محلّلون القمّة المزمع عقدها في إطار مساعي العراق إلى أداء دور إقليمي يساهم من خلاله في "إستقرار المنطقة" وينعكس عليه بشكل إيجابي.

وفي الأشهر الماضية، أتاحت الوساطة العراقية عقد مباحثات بين مسؤولين إيرانيّين وسعوديّين في بغداد، هدفها تحسين العلاقات بين الخصمَين الإقليميَّين، والتي قطعتها الرياض رسميًّا في مطلع العام 2016.

ولاية رئيسي

وتولّى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي منصبه رسميًّا الأسبوع الماضي، بعد فوزه بالإنتخابات في حزيران/ يونيو.

وشدّد الرئيس المحافظ المتشدّد سابقًا على عدم وجود "عوائق" أمام إستئناف العلاقات مع السعوديّة، على رغم أنّ البلدين هما على طرفي نقيض في العديد من الملفات الإقليميّة، من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.

كما وضع رئيسي تطوير العلاقات مع دول الجوار ضمن أولويّات سياسته الخارجيّة خلال ولايته الممتدّة أربعة أعوام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف