أخبار

الحرب في أفغانستان: جو بايدن غير نادم على الانسحاب بالرغم من تقدم طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images يقيم كثيرون في مخيمات مؤقتة في كابول بعد نزوحهم عن ديارهم بسبب القتال

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليس نادما على قراره سحب القوات من أفغانستان، وذلك مع استمرار حركة طالبان في السيطرة على مناطق من البلد.

وحث بايدن الزعماء الأفغان على الاتحاد و"الكفاح من أجل بلدهم".

وقد زادت وتيرة العنف في شتى أنحاء البلاد مع رحيل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، وذلك بعد 20 سنة من العمليات العسكرية.

وحتى الآن، سيطرت حركة طالبان على 8 من عواصم ولايات أفغانستان، البالغ عددها 34، وتهدد بالسيطرة على المزيد.

20 عاماً من الوجود العسكري في أفغانستان: هل كان ذلك يستحق كل تلك التضحيات؟هل انتصرت حركة طالبان في أفغانستان؟

وقال بايدن، في حديث لصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء، إن الولايات المتحدة محافظة على التزاماتها نحو أفغانستان، مثل تأمين الدعم الجوي ودفع رواتب العسكريين الأفغان وتزويد الجيش الأفغاني بالغذاء والمعدات العسكرية.

لكنه أضاف قائلا "عليهم الدفاع عن أنفسهم".

ونسبت صحيفة واشنطن بوست إلى مسؤولين، لم تُسمهم، القول إن العاصمة كابول قد تسقط بأيدي طالبان خلال 90 يوما، وفقا لتقييمات عسكرية أمريكية.

وقد قتل أكثر من 1000 مدني وسط اشتباكات عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية في الشهر الماضي، بحسب الأمم المتحدة. وخلال هذا الأسبوع، حذرت منطمة اليونيسف من أن الفظائع التي يتعرض لها الأطفال "تزيد كل يوم".

واستولى مسلحو طالبان على عاصمتين إضافيتين من عواصم الولايات، هما فراه وبُل خمري، الثلاثاء.

وقال مسؤولون إن مسلحي الحركة رفعوا راياتهم على مباني الدوائر الحكومية في بل خمري، عاصمة ولاية بغلان التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن كابول.

وأخبر صحفي محلي وعضو في المجلس المحلي بي بي سي أن مدينة فراه قد سقطت أيضا بأيدي مسلحي طالبان.

وتضمنت مكاسب طالبان هذا الأسبوع مدينة قندوز التي تعتبر بوابة إلى الولايات الغنية بالمعادن وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من الحدود مع طاجيكستان، يُستغل في تهريب الحشيش والهيروين.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في أماكن أخرى من البلاد، فيما تشن الطائرات الحربية الأفغانية والأمريكية غارات.

ومع استمرار الاشتباكات ينزح آلاف السكان عن ديارهم.

وقالت امرأة، غادرت مدينة قندوز، لوكالة أنباء فرانس برس "رأينا جثثا ملقاة بالقرب من السجن... وكانت تحيط بها الكلاب".

وقال عدد من السكان الذين ما زالوا في المدينة إن المتاجر بدأت فتح أبوابها بينما انشغل مسلحو طالبان بمطاردة القوات الحكومية التي فرت باتجاه المطار.

ورفضت حركة طالبان دعوات دولية لوقف إطلاق النار.

وقال رئيس الأركان البريطاني الجنرال نك كارتر لبي بي سي إنه في حال انهارت الدولة الأفغانية فسوف يظهر "وضعا مثاليا" للإرهاب الدولي والتطرف العنيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتركوهم للشعوذه والارهاب
فول على طول -

أفغانستان واخواتها واخوتها لا فائده ترجى منهن أو منهم جميعا وهذا لا يحتاج الى أدنى ذكاء بل هذا واضح حتى للأغبياء ولم أكن أتخيل أن يكون الأمريكان بهذا الغباء ويتخيلون أو يتوقعون أن تصبح أفغانستان - ومثيلاتها - بشرا أسوياء ويكونون دوله ..ويمكثون هناك عشرين عاما وينفقون كل هذه الأموال الطائله . يجب محاسبة أى مسئول امريكى وافق على ذلك . الندم يجب أن يكون على ما فات وليس على الخروج من هذا الكهف الارهابى المتوحش أفغانستان .

الشعوذة والارهاب تاريخ المسيحية المجيد
ابوالصلوح يرد على سليل كنيسة تحترف الشعوذة والدعارة والبذاءة -

أباد ⁧‫ الأفغان‬⁩ جيشا بريطانيا كان يحتل أرضهم في القرن ١٩، ولم يسلم منه سوى الطبيب العسكري ويليام برايدن. ثم كرروا مأثرتهم مع الاحتلال الروسي في ثمانينات القرن ٢٠، ثم مع الاحتلال الأميركي في بداية القرن ٢١. إنهم شعب أبيٌّ حقًا هزم ثلاث امبراطوريات وذهب بجنودهم وضباطهم الى الجحيم مبكرًا

افغانستان ضحية امريكا
زارا -

الامريكان هم الذين قووا الحركات الاسلامية فيها فقط ليكونوا ضد السوفيات. افغانستان كانت فيها وقتها حكومة علمانية مدنية تقدمية, اطاح بها الامريكان مستخدمين الاسلاميين , وبمرور الزمن اصبح هؤلاء الاسلاميون حركات قوية جدا واصبح البلد وكرا للاسلاميين المتشددين من كل العالم.الآن, ولانهم لا يحتاجون اليها , تترك امريكا البلد لقمة سهلة للاسلاميين. حقا لقد اجرمت امريكا بحق افغانستان.