أخبار

أكبر المسؤولين الملاحقين بهجوم مركز للجمعية اليهودية

الأرجنتين تندّد بتسمية وزير إيراني متهم بالتورط في اعتداء بوينوس أيرس

أحمد وحيدي (إلى اليمين) وزيرا للدفاع إلى جانب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في طهران بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2012
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس ايرس: ندّدت الحكومة الأرجنتينية الأربعاء بقرار تسمية أحمد وحيدي، أحد المتهمين في تفجير استهدف مركزا يهوديا في بوينوس أيرس في 1994، وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة التي اقترحها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.

وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان "تعرب الأرجنتين مجددا عن إدانتها الشديدة لتعيين أحمد وحيدي في منصب وزاري في إيران".

وأضافت أن الحكومة برئاسة ألبرتو فرنانديز تعتبر أن "تعيين أحمد وحيدي لتولي منصب في الحكومة الإيرانية وتحديدا وزارة الداخلية يشكل إهانة للقضاء الأرجنتيني وضحايا الاعتداء الإرهابي ضد الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية".

ملاحق من القضاء

ووحيدي هو أحد كبار المسؤولين الإيرانيين الملاحقين من القضاء الأرجنتيني الذي يتهمه بالاضطلاع بـ"دور أساسي في اتخاذ القرار والتخطيط للاعتداء الذي وقع في 18 تموز/يوليو 1994" ضد مركز للجمعية الأرجنتينية اليهودية، و"هناك مذكرة توقيف دولية في حقه صادرة عن شرطة الأنتربول"، وفق بيان وزارة الخارجية.

وقال البيان إن تعيين وحيدي وزيرا للدفاع في آب/اغسطس 2009 كان "أثار قلقا كبيرا لدى الحكومة الأرجنتينية وكان يستحق أشد الإدانات".

وأوقع تفجير بوينوس أيرس 85 قتيلا. وبعد 27 عاما على حصوله، لم يتم توقيف أي شخص.

ودعت الأرجنتين الحكومة الإيرانية الجديدة الى "التعاون كليا" ليحاكم الأشخاص المتهمون من القضاء الارجنتيني "أمام المحاكم المختصة" في بلد لا يتضمن نظامه القضائي نصا يجيز محاكمات غيابية.

وقدّم الرئيس الإيراني الأربعاء مرشحيه الى المناصب الوزارية وطغت على لائحته أسماء من التيار المحافظ منها، الى جانب أحمد وحيدي، الدبلوماسي حسين أمير عبداللهيان لوزارة الخارجية.

ولم يكشف بعد عن كل أسماء الوزراء المقترحين. ومن المتوقع أن يعلن مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون، لائحة الأسماء رسميا السبت، قبل أن يشرع في إجراءات منح أعضائها الثقة ليتم تعيينهم رسميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ،،،
عدنان احسان- امريكا -

يعني بعد اكثر من ربع قرن - بقي الملف بدون متابعه ....