صحة وعلوم

الاشتباه بممرضة فعلتها عمداً

كورونا: آلاف الألمان "حقنوا بمحلول ملحي" بدلاً من اللقاح

AFP الكثيرون ممن تناولوا محلول الملح - غير الضار - في السبعينيات من العمر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت السلطات الألمانية من أكثر من ثمانية آلاف شخص الحصول على جرعات إضافية من لقاحات فيروس كورونا، بسبب الاشتباه في قيام ممرضة بحقن محلول ملحي بدلاً من اللقاح في كثير من الحالات.

وتحقق الشرطة في تصرفات الممرضة في مركز تطعيم في مقاطعة فريزلاند، بالقرب من ساحل بحر الشمال.

وفي البداية، كان يُعتقد أن ستة أشخاص فقط تلقوا محلول الملح غير المؤذي هناك في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان.

كانت أعمار العديد من المتضررين أكثر من 70 عامًا، وهي فئة معرضة لخطر الإصابة بالوباء.

ونقلت صحيفة محلية عن مفتش الشرطة، بيتر بير، قوله إن الممرضة البالغة من العمر 40 عامًا كانت تشارك "معلومات تنتقد (لقاحات) كورونا" على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنتقد القيود الحكومية التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.

وتقول وسائل إعلام محلية إن 8.557 شخصًا قد طُلب منهم العودة لتلقي التطعيمات مرة أخرى، وحتى الآن تم تأكيد حوالي 3600 موعد جديد.

وفي أبريل/نيسان، اعترفت الممرضة بإعطاء محلول ملحي لستة أشخاص للتستر على حقيقة أنها أسقطت قنينة لقاح على الأرض.

ولكن مع الكشف عن تحقيقات الشرطة، أصبح من الواضح أن العديد من الأشخاص قد تم إعطاؤهم محلولًا ملحيًا بدلاً من لقاح فايزر/ بايونتيك.

ولا تستبعد الشرطة أن يكون هناك دافع سياسي وراء ما فعلته الممرضة، على الرغم من أن محامييها رفضوا ذلك، كما أنهم يشككون في عدد الأشخاص الذين يشتبه في أنهم تلقوا المحلول الملحي بدلا من اللقاح.

ويجري استجواب المزيد من الشهود، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي تهم في القضية.

وشهدت ألمانيا العديد من الاحتجاجات المناهضة للتطعيم ضد كورونا.

وجماعات اليمين المتطرف من بين أولئك، الذين يرفضون البيانات والاستنتاجات الرسمية حول انتشار كوفيد-19 في ألمانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غرابة
زارا -

اثبتت كورونا شيئا مهما جدا: ان الغرب يمتليء بالاشخاص الاغبياء جدا والمتعصبين والمتخلفين, ولكن الفرق الكبير مع دول الشرق الاوسط هو ان الاذكياء يحكمون في دول الغرب, والاغبياء هم المحكومون, لذلك البلاد سعيدة والاغبياء المحكومون سعداء.وفي الشرق الاوسط الاغبياء والمتعصبون والمتخلفون هم الذين يحكمون والاذكياء المتحضرون هم المحكومون, لذا البلاد محطمة ومدمرة وليس الاذكياء المتحضرون فيها فقط غير سعداء بل الحاكمون الاغبياء ايضا.والسؤال الذي يبقى هو: لماذا يصل الاغبياء المتخلفون المتعصبون الى الحكم في بلادنا؟!