وسط تقدم سريع تحرزه الحركة
الحرب في أفغانستان: تسارع وتيرة إجلاء الدبلوماسيين الأجانب مع تقدم طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصلت الدفعات الأولى من القوات الأمريكية، المسؤولة عن إجلاء البعثات الدبلوماسية وغيرها من طواقم العمل الأجنبية من أفغانستان، إلى مطار كابول بينما تسابق دول أخرى الزمن من أجل إجلاء عمالها ومواطنيها من البلاد وسط تقدم سريع تحرزه حركة طالبان في الصراع مع القوات الحكومية.
وسيطرت قوات طالبان الجمعة الماضية على بول علم، عاصمة ولاية لوغهار التي تبعد 80 كم فقط عن عاصمة البلاد
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة، وأصبحت تخلف عواقب وخيمة يتحملها المدنيون.
واضطر أكثر من 250000 شخص إلى النزوح من منازلهم بسبب الصراع بين طالبان والجيش الأفغاني حتى الآن.
ويأتي تقدم طالبان نحو العاصمة تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية بعد عشرين عاما من العمليات العسكرية التي قام بها الجيش الأمريكي هناك. وأدى القتال بين الجانبين إلى تصاعد مخاوف حيال إمكانية أن يتبدد التقدم الذي أُحرز على صعيد حقوق الإنسان في أفغانستان منذ طرد حركة طالبان.
وكانت الحياة تحت حكم طالبان في التسعينيات من القرن العشرين تتضمن إجبار النساء على ارتداء النقاب، وفرض قيود على تعليم الفتيات الأكبر من عشر سنوات، علاوة على تطبيق عقوبات وحشية، من بينها الإعدام في أماكن عامة.
وسيطرت طالبان أيضا على قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، الجمعة الماضية أيضا واجتاحت مدينة لاشكار غاه المجاورة لها علاوة على مدينة هيرات في الغرب. وبذاك تكون الحركة قد فرضت سيطرتها على حوالي ثلث عواصم الولايات في البلاد.
ووصف جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، تقدم طالبان بأنه "مثير لقلق بالغ"، لكنه قلل من شأن ما يتردد عن تهديد وشيك تواجهه كابول من الجماعة.
ويصل أغلب القوات الموفدة لإجلاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من أفغانستان، البالغ عددها 3000 جندي، إلى كابول بنهاية الأسبوع الجاري. وتعتزم الولايات المتحدة حمل الآلاف يوميا جوا إلى خارج كابول.
ويرجح التقييم المخابراتي الأحدث للموقف أن مقاتلي طالبان قد يصلون إلى العاصمة كابول خلال 30 يوما.
وأبلغت السفارة الأمريكية في كابول موظفيها بإمكانية توفير محرقة وأدوات أخرى لإتلاف المواد الحساسة، بما في ذلك الوثائق والمعدات مثل الأعلام التي يمكن استخدامها في الدعاية.
الحرب في أفغانستان: طالبان تسيطر على عواصم ثلاث ولايات شمالي أفغانستان خلال 24 ساعة
وقالت المملكة المتحدة - التي أرسلت 600 من قواتها لإجلاء مواطنيها وموظفيها الأفغانيين السابقين - إنها سوف تقلل تمثيلها الدبلوماسي في أفغانستان إلى الحد الأدنى، وهو ما أكدته ألمانيا أيضا.
كما أغلقت الدنمارك والنرويج سفارتيهما في كابول.
وطالب أنطونيو غوتيريش طالبان بإنهاء القتال، كما حث المجتمع الدولي على التأكيد على أن الاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية غير مقبول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "كل يوم يروح ضحية الصراع الكثير من القتلى بينهم نساء وأطفال. ومعنى استمرار الصراع الأهلي استمرار المزيد من المذابح التي يروح ضحيتها المدنيون الذين يدفعون أعلى ثمن لها".
وحذر من أن إمدادات الغذاء والدواء تتضاءل بينما دُمرت البُنى التحتية الأساسية مثل المدارس وعيادات الرعاية الصحية بسبب الصراع. وناشدت الأمم المتحدة دول الجوار المحيطة بأفغانستان أن تفتح حدودها وتسمح للناس بالوصول إلى مناطق آمنة.
وقتل حوالي ألف شخص بسبب الصراع في أفغانستان في الشهر الأخير فقط، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
ونصبت المخيمات في الغابات المحيطة بضواحي العاصمة كابول بينما ينام من يسعون إلى الأمان في شوارع العاصمة على مدار الأيام القليلة الماضية.
وبلغ عدد الأطفال بين من شردهم هذا الصراع وفروا إلى العاصمة كابول 72000 طفلا، وفقا لإحصائيات مؤسسة سايف ذي تشيلدرن.
التعليقات
كشف المستور
محي الدين حامد -امريكا وحلفائها عاثوا فسادا وارهابا وقتلا وتنكيلا بالشعب الافغاني خلال حقبة احتلالهم للبلاد في فترة عشرين عاما المضت ولم يقوموا بتطوير البلاد من اقامة وتحديث والبنية التحيتة التي دمرت وذلك من خلال انشاء شبكات ومحطات المياة والصرف الصحي والكهرباء واقامة وتطوير الطرق وتطوير وانشاء مدن ومساكن للمواطنيين المشردين وتشجيع الاستثمارات الخارجية للبلد من اقامة مناطق صناعية وتجارية وتفتح اسواق تجارية مع العالم الخارجي والدول المجاورة وتطوير الاراضي الزراعية واقامة وانتاج الطاقة البديلة في سبيل توفير الحياة الكريمة وايجاد سبل عيش ومحارية الفقر والمجاعة وتشغيل المواطنيين الافغان بالرغم من انفاقهم مئات الاف الملايين من الدولارات ،حيثوا انهم انفقوا هذة الاموال في تشغيل الصناعات الحربية وتوريد المعدات والاسلحة القتالية الفتاكة والطائرات المقاتلة والمسيرة التي كنت تفتك بالاهالي والمدنيين والاطفال والنساء دون تمييز والانفاق على اقامة تحصين قواعدهم العسكرية واقامة حدود عسكرية ونقاط تفتيش في المدن والقرى ،وكذلك قيام بارونات المافيا من العصابات الافغانية بالتعاون مع جنرالات الاميركان وحلفائهم من توسعت وانشاء مزارع الهروين والحشيش وتوريدها الى كافة انحاء العالم من خلال طيرانهم العسكري دون تفتيش وكذلك من توسعت تجارة السلاح والذي كان يدر ملايين الدولارات على الجنرلات الامريكية وجماعتهم الفاسدة بعلم ومعرفة الحكومة الامريكية،وعلية كانت القيادة العسكرية للجيش الامريكية رافضة الخروج من افغانستان لما كان لها اموال تدر من نفوذها على الحشيش والسلاح ،فانسحابها هي وحلفائها من افغانستان سوف يكون له اثر جيد على الشعب الافغاني الذي عانى الظلم من حكومتة الفاسدة التي كانت تتئامر علية بدعم من الجيش الامريكي وحلفائة