أخبار

في إطار عمليّات مشتركة مع القوّات المسلّحة

ستة قتلى في معارك بشرق الكونغو الديموقراطية

صورة لناجين من هجوم سابق بالقرب من بيني بجمهورية الكونغو الديمقراطية نُسب إلى الجماعة المسلحة ADF.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيني: قُتلت زوجة عسكري وجندي وأربعة من متمرّدي القوات الديموقراطيّة المتحالفة في معارك بقرية في بيني شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفاد مصدر عسكري.

وقال اللّفتنانت أنتوني موالوشاي المتحدّث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو لفرانس برس "خلال هجوم على قرية كيكينغي في منطقة روينزوري، قتل جندي وزوجة عسكري وأربعة إرهابيين".

وأضاف أنّ "المواجهات بدأت قرابة الساعة الرابعة (3,00 ت غ)"، وقد صدّت القوّات المسلّحة الكونغولية مهاجمي القوّات الديموقراطية المتحالفة نحو سفوح جبال روينزوري.

عمليّات مشتركة

والجمعة، أكّدت بعثة الأمم المتّحدة في الكونغو الديموقراطية أنّها نفّذت عمليّات مشتركة مع القوّات المسلّحة الكونغولية بهدف قطع محاور عدّة أمام المتمرّدين، وفق ما صرّح قاسم ديان مساعد قائد البعثة الأمميّة والذي كان يختتم زيارة لبيني استمرّت يومين.

وبين الثامن والحادي عشر من آب/ أغسطس، أعلن الجيش قتل 45 متمرّدًا بعدما قُصف موقعهم في وادي مواليكا على بعد خمسين كلم جنوب شرق مدينة بيني.

ووُضع إقليما شمال كيفو وايتوري منذ السادس من أيار/ مايو في حال حصار بهدف التصدّي للمجموعات المسلّحة التي ترهب المدنيّين.

ولكن مدى الأيام التسعين لحال الحصار، قُتل 485 مدنيًّا بأيدي مجموعات مسلّحة، بينهم 254 بأيدي القوّات الديموقراطيّة المتحالفة المتّهمة بقتل ما لا يقل عن ستة آلاف مدني منذ العام 2013.

ودعت لجنة الدفاع والأمن في الجمعيّة الوطنيّة الحاكمين العسكريّين لشمال كيفو وايتوري إلى كينشاسا لتقييم مدى فاعليّة إعلان حال الحصار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف