أخبار

فيما سيعود الملا بردار لإعلان إمارة إسلامية

اجتماع أزمة ثان للحكومة البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحضر أسئلة رئيس الوزراء (PMQs) في جلسة مختلطة متباعدة اجتماعيا في مجلس العموم، في لندن في 17 آذار/مارس 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني إن الغرب بحاجة إلى العمل بشكل جماعي لضمان عدم تحول أفغانستان مرة أخرى إلى "أرض خصبة للإرهاب".
وبعد اجتماع طارئ ثانٍ لحكومة الأزمة (كوبرا)، ظهر اليوم الأحد، قال بوريس جونسون إنه "من المهم للغاية أن يعمل الغرب معًا للوصول إلى الحكومة الجديدة التي لا يريد أحد أن تصبح أفغانستان مرة أخرى أرضًا خصبة للإرهاب".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤول في طالبان إن الجماعة المتشددة ستعلن عن إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي قريبًا، وأفادت الأنباء أن أشرف غني، الذي كان رئيسًا للبلاد، غادر البلاد إلى طاجيكستان بعد دخول طالبان العاصمة كابول.


(مقاتلو طالبان يجلسون فوق سيارة في أحد شوارع ولاية لغمان)

بردار يغادر قطر

ويتوجه زعيم طالبان الملا بردار، الذي يتخذ من قطر مقرا له، إلى أفغانستان حيث من المتوقع أن يرأس الحكومة المؤقتة الجديدة بعد انتقال السلطة الذي سيشهد تخلي الرئيس غني عن السلطة.
وقالت طالبان: "لا نريد إصابة أو قتل مدني أفغاني بريء واحد بينما نتولى المسؤولية عن كابول ، لكننا لم نعلن وقف إطلاق النار".
وقالت حركة طالبان إنها ستعلن قريباً عن إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في كابول كمسلحين تم تصويرهم في المكتب وفر رئيس البلاد إلى طاجيكستان ، حيث تتأرجح أفغانستان على شفا الانهيار بينما يحاول المدنيون الهروب من الحكم الإسلامي الوحشي.
وسيطر متشددون على القصر الرئاسي يوم الأحد وطالبوا "بنقل سلمي للسلطة" أثناء انتقالهم إلى العاصمة التي سادت حالة من الذعر طوال اليوم مع تسابق طائرات هليكوبتر أمريكية في سماء المنطقة فيما تم إجلاء دبلوماسييها من السفارة.

استسلام سلمي

وقال متحدث باسم طالبان إنهم كانوا يبحثون عن "استسلام سلمي" للعاصمة بعد أن واجهوا مقاومة محدودة، بينما انتقل السفير البريطاني إلى مكان آمن للاستعداد للإخلاء.
وسارعت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني لإجلاء 6000 دبلوماسي بريطاني ومواطن ومترجم أفغاني، وفر آلاف المواطنين الأفغان إلى الحدود الباكستانية.
لكن وزير الدفاع الأفغاني بالإنابة سعى إلى طمأنة الجمهور بأن كابول ستظل "آمنة" على الرغم من المكاسب التي حققتها طالبان، حيث فر رئيس البلاد المدعوم من الولايات المتحدة أشرف غني من البلاد في خطوة تشير إلى نهاية الفشل الغربي الذي دام 20 عامًا. تدخل قضائي.
وحلقت طائرات هليكوبتر فوق كابول لإجلاء الموظفين من السفارة الأميركية، بينما تصاعد الدخان بالقرب من المجمع بينما أتلف الموظفون وثائق مهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف