أخبار

الحكومة تُعلِّق مساعدات التنمية إلى أفغانستان

الرئيس الألماني: مشاهد اليائسين في مطار كابول عارٌ على الغرب

الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير(أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أعلنت الحكومة الألمانية الثلاثاء تعليق مساعداتها التنموية لأفغانستان التي باتت تسيطر عليها حركة طالبان.

وقال وزير التنمية غيرد مولر في مقابلة مع صحيفة رينيش بوست اليومية إن "التعاون الحكومي من أجل التنمية معلق في الوقت الحالي". وكانت ألمانيا تخصص سنويًا مساعدات بقيمة 430 مليون يورو لأفغانستان.

شتاينماير

واعتبر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الثلاثاء أن مشاهد الأفغان اليائسين في مطار كابول منذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان "عار على الغرب".

وقال إن "مشاهد اليأس في مطار كابول عار على الطبقة السياسية في الغرب"، مشددا على "المأساة الإنسانية" التي عاشها الأفغان أثناء محاولتهم بيأس مغادرة البلاد "ونحن مشاركون في المسؤولية عنها".

وبعد هجوم خاطف فيما كان الأميركيون ينسحبون من أفغانستان، سيطرت حركة طالبان على البلاد ما أثار مشاهد فوضى عارمة في مطار كابول، المنفذ الوحيد للخروج من البلاد.

وأكد الرئيس الألماني أيضا أنها "عملية بتر سياسية تهزنا وستغير العالم" فيما توقع الأميركيون إنجاز انسحابهم العسكري بشكل نهائي من افغانستان في نهاية الشهر.

وتابع أن ألمانيا التي تحاول على غرار الدول الغربية الأخرى القيام بعملية إجلاء وسط الفوضى، "يحب ان تقوم بكل شيء بوسعها لوضع رعاياها في أمان وكذلك كل الأفغان الذين ساندوها طوال سنوات".

لم تتمكن طائرة عسكرية ألمانية هبطت ليلا في كابول، في نهاية المطاف من أن تنقل سوى سبعة أشخاص فيما ينتظر مئات آخرون التمكن من الوصول الى ألمانيا.

لم يخف القادة الألمان في الأيام الماضية امتعاضهم من الولايات المتحدة التي قررت الانسحاب من أفغانستان وسرعت عودة طالبان الى السلطة.

ودعت وزيرة الدفاع انغريت كرامب-كارينباور حلف شمال الاطلسي الذي سيعقد اجتماعا خلال النهار الى استخلاص العبر من فشله في أفغانستان.

من جهتها اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تطور الوضع بانه "مرير ومأساوي ورهيب" ملمحة الى ان قرار الانسحاب الذي اتخذته واشنطن اتخذ لأسباب سياسية داخلية أميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف