أخبار

إلقاء اللوم على المتشددين من حركة طالبان

أفغانستان: تدميرٌ جزئي لتمثال عبد العلي مزاري في باميان

عرضٌ ثلاثي الأبعاد في الموقع حيث وقفت تماثيل بوذا في باميان قبل تدميرها من قبل طالبان في مارس 2001
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دُمر الأربعاء رأس تمثال عبد العلي مزاري وهو زعيم سياسي لأقلية الهزارة قُتل عندما كان سجينا لدى طالبان في تسعينات القرن الماضي، في مدينة باميان في وسط أفغانستان، وفق ما أفاد أحد السكان.

وقال المصدر بدون كشف اسمه لوكالة فرانس برس، "التمثال دُمّر الليلة الماضية. لقد استخدموا متفجرات"، بدون التمكن من القول من الجهة التي تقف وراء ذلك. وأطاحت المتفجرات رأس التمثال لكن القسم المتبقي ما زال سليما.

وأضاف "لا نعرف تحديدا من فجر التمثال لكن هناك مجموعات مختلفة من طالبان موجودة هنا، بعضها معروف بوحشيته".

وتابع "لا نعرف من وراء هذا الأمر، لكن بعض المسنين التقوا حاكم طالبان (...) واشتكوا له وقال إنه سيحقق" في الحادث.

أما زارا، وهي إحدى السكان طلبت أيضاً عدم كشف هويتها، فألقت باللوم على طالبان بشكل مباشر قائلة إن مجموعة من مقاتليها استخدمت قاذفة صواريخ من أجل تدمير التمثال.

خوفٌ وحزن

وأضافت "دمّر التمثال والناس يشعرون بالحزن لكنهم خائفون أيضا".

واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان الأحد بعد هجوم خاطف بدأ في أيار/مايو تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وفي العام 2001، أثارت طالبان احتجاجات دولية بعد تدميرها تماثيل بوذا في باميان، تعود إلى 1500 عام.

وقتل مزاري عام 1995 بعدما أسرته طالبان التي زعمت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد حراسه أثناء نقله بهليكوبتر وأنه أصيب بطلق ناري بعد مواجهة مع الأخير.

ولطالما اضطُهدت أقلية الهزارة الشيعية بغالبيتها والتي تمثل ما بين 10 و20 في المئة من 38 مليون أفغاني، من المتطرفين السنة في بلد تمزقه الانقسامات الإتنية والدينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عواقب عودة طالبان لحكم افغانستان
متابع -

الى أية درجةٍ من الكراهية لهم والحقد عليهم سيتحملَها الشيعة نتيجة فكرهم ونهجهم وخاصة بعد وصول الملالي الى الحُكم في ايران ومد نفوذهم الى العراق وسوريا ولبنان واليمن وكذلك طموحهم في افريقيا وجنوب شرق اسيا . في الوقت الحاضر أصبحوا في الأسلام كالخوارج عن الدين تماماً , فأذا كانوا يتمتعون بنوع من الأحترام والمُجاملة من قبل غالبية المسلمين سابقاً فقد فقدوها الآن . مجيء أو عودة طالبان الى حُكم افغانستان سيُعزز ويدعم الفكر المتطرف والجماعات الأسلامية المُتشدده ويزيد من نشاطها وعزيمتها ويقوي أمالها وطموحها في الوصول الى مراكز القرار في كثير من الدول الأسلاميه (وطبعاً العربية منها) .. وانتم تعرفون جيداً ان العدو الأول للجماعات السُنيه المُتشدده مثل طالبان والقاعده وما يُسمّى بدولة الخلافه الأسلاميه هم "الشيعة " بفرقهم المُختلفه , ووصل العداء لحد التكفير , بل اعتبروهم أكثر خطراً على الأسلام من بقية الطوائف والأديان غير الأسلاميه . لذلك اني أتوقع ستتطور المواقف الأيدولوجيه بين السُنّة والشيعه الى صراع وقتال في كثير من دول الشرق وليس فقط في أفغانستان , سيكون هناك قتال في باكستان والهند وأندونيسيا ويمتد حتى الى دول أواسط أسيا الأسلاميه

مستقبلٌ مُظلم ينتضر الشيعة في أفغانستان
متابع -

اني اتوقع لشيعة أفغانستان ذات مصير الـ " الروهينغا" في بورما , ولكن الأمر يحتاج لوقت ريثما طالبان تُثبت اقدامها جيداً بأفغانستان , وسنرون وتسمعون .