حملة لإجلاء أفغان معرضين لخطر الإعدام على يد طالبان تجمع ستة ملايين دولار

واشنطن: حشدت حملة عبر منصّة "غو فند مي" تهدف إلى جمع الأموال لإجلاء 300 من الأفغان المعرّضين للخطر والذين يريدون الفرار من حركة طالبان، أكثر من 6 ملايين دولار، وفقًا للأرقام المنشورة.

وطلب مؤسّس صفحة جمع التبرعات تومي ماركوس ومقرّه في نيويورك، جمع أموال من أجل تنظيم رحلات جويّة إلى خارج البلاد للأفغان المعرّضين لخطر استهدافهم من طالبان.

ومن بين هؤلاء، رجال ونساء عملوا كمحامين في مجال حقوق الإنسان وناشطون من مجتمع الميم (المثليّات والمثليّون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانيّة وأحرار الهوية الجنسانيّة) وصحافيّون ومنسّقون حكوميّون وآخرون "وجميعهم معرّضون لخطر الإعدام الوشيك على يد طالبان مع عائلاتهم"، وفق الصفحة.

وأوضح ماركوس أنّه يعمل مع مجموعات إغاثة وناشطين على الأرض في كابول من أجل التخطيط لعملية الإنقاذ.

ومنذ إطلاقها في وقت سابق من هذا الأسبوع، تلقّت الحملة تبرّعات من أكثر من 106 أشخاص، بمساهمات تراوح من دولار واحد إلى 20 ألف دولار.

ولم تستجب منصّة "غو فند مي" ولا ماركوس لطلب وكالة فرانس برس للتعليق.

وهرع آلاف الأفغان إلى مطار كابول في محاولة يائسة للفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأحد.

وأجلت حكومات غربية الآلاف من مواطنيها ومدنيّين أفغان عملوا لحسابها، لكن عمليّات الإجلاء اتّسمت بالفوضى.