أخبار

أفغانستان تحت حكم طالبان:

تعرف على الطائرة العسكرية الأميركية التي تنقل الأفغان إلى خارج بلدهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images الطائرة سي-17 مصممة لحمل المدرعات والدبابات والجنود ونقل الأشخاص المعرضين للخطر

في 15 أغسطس/آب، عندما دخلت طالبان العاصمة الأفغانية كابل، قامت طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية بإجلاء 823 مواطنا أفغانيا دفعة واحدة ونقلهم بأمان، وكان من بينهم 183 طفلا.

ويمثل هذا العدد رقما قياسيا للطائرة "بوينغ سي-17 غلوبماستر 3"، وهي طائرة نقل عسكري ذات أربعة محركات وكانت اللاعب الرئيسي في الجسر الجوي من مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة كابل.

وطورت هذه الطائرة في الثمانينيات وبدأت أولى رحلاتها في التسعينيات، وتخدم الآن في العديد من دول العالم لنقل القوات والبضائع وأحيانا الأشخاص المعرضين للخطر.

أفغانية تلد على متن طائرة إجلاء أمريكيةلاعب كرة أفغاني من بين الضحايا الذين سقطوا من الطائرة الأمريكية بعد تعلقهم بها محاولات يائسة للفرار من أفغانستان EPA طائرات النقل سي-17 نقلت 17 ألف شخص من الأمريكيين والأفغان من مطار كابول بعد سيطرة طالبان على البلاد BBC القوات الأمريكية تواصل عمليات النقل من مطار كابل

ووضعت امرأة أفغانية طفلها على متن الطائرة سي-17 يوم الأحد. وكانت قد فاجأها المخاض بينما كانت في رحلة إجلاء إلى ألمانيا.

ووفقا لكتيب القوات الجوية الأمريكية حول الطائرة، فقد تم تصميمها لحمل ما يصل إلى 77519 كجم من البضائع.

يمكن للمركبات المدرعة والشاحنات وحتى دبابات قتالية أن تصعد على متنها.

ويقودها طاقم مكون من ثلاثة أشخاص، اثنان من الطيارين ومدير التحميل، ويتم شحن الطائرة من خلال باب الشحن الخلف.

Getty Images Getty Images يمكن للطائرة التحليق لمدى يبلغ 4445 كيلومترا

ويمكن للطائرة التحليق لمدى يبلغ 4445 كيلومترا، ويبلغ طول الطائرة 53 مترا، وطول جناحيها 51.75 مترا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في إفادة صحفية يوم السبت إن 17 ألف شخص نقلوا جوا من مطار كابل حتى الآن، من بينهم 2500 مواطن أمريكي.

ويحاول المسؤولون تكثيف عمليات الإجلاء. وقال بيان للبنتاغون يوم الأحد إن الحكومة ستستخدم 18 طائرة تجارية للمساعدة في نقل الناس إلى خارج البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف