قمة إسرائيلية - قبرصية - يونانية
تل أبيب تحشد "جبهة إقليمية موحدة" ضد طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إنه بحث مع وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ضرورة "تشكيل جبهة دولية موحدة ضد العدوان الإيراني"، فيما كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، خلال استقباله نظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والقبرصي نيكوس كريستودوليدس عن ظهور "تحالف إقليمي"، وفقًا لتقرير نشره موقع "الشرق" الإخباري.
وقال جانتس في سلسلة تغريدات على تويتر: "التقيت اليوم مع وزير الخارجية القبرصي (نيكوس) كريستودوليدس، في القدس. ناقشنا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأكدنا مجدداً على الروابط الفريدة بين بلدينا. وبحثنا سبل توسيع التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "ركّز نقاشنا الأمني، من بين قضايا أخرى، على تغلغل إيران في المنطقة، وتهديد التجارة الدولية وحرية الملاحة وحياة البشر. اتفقنا على ضرورة تشكيل جبهة دولية موحدة ضد العدوان الإيراني المتزايد".
قبل أسبوعين، استهدف هجوم ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية في بحر العرب قبالة سواحل عمان، ما أودى بحياة روماني وبريطاني من أفراد طاقمها.
وحمّلت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إيران المسؤولية عن الحادث، وهو ما نفته طهران، في حين توعدت بـ"الرد القوي على أي مغامرة محتملة".
تحالف إقليمي
وفي وقت سابق، الأحد، لفت وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، بعد لقائه نظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والقبرصي نيكوس كريستودوليدس، في القدس، إلى ظهور "تحالف واقعي" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
لبيد استهل حديثه خلال مؤتمر صحافي مشترك في مقر وزارة الخارجية بالقدس، بالإشارة إلى المساعدات والدعم المتبادل بين الدول الثلاث في مكافحة حرائق محلية، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكّر بفريق يضم 16 رجل إطفاء، أرسلتهم إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، لمكافحة حرائق غابات ضخمة في اليونان، وطائرات الإطفاء التي أرسلتها إلى قبرص في يوليو، والدعم الذي قدمته الدولتان لإسرائيل، أثناء اندلاع حريق ضخم الأسبوع الماضي في التلال غرب القدس، وفقًا لـ "الشرق".
وقال لبيد "الرئيس (الأميركي الراحل) فرانكلين روزفلت، قال في عبارته الشهيرة، إنه عندما تشتعل النيران في منزل جارك، تعيره خرطومك. حسناً، هنا، بيننا، نعير بعضنا البعض طائرات، وليس فقط خرطوماً".
وأشار لبيد إلى أن المسؤولين الدبلوماسيين الثلاثة ناقشوا تحديات محلية وتحديات أكثر عمقاً، لكنه لم يفصح عن التفاصيل.
وأضاف أن التحالف الذي يضم الإمارات والبحرين والأردن ومصر وقبرص واليونان ودولاً أخرى، هو "جزء أساسي من التغيير الذي يحدث في المنطقة. تحالف واقعي وعملي واستشرافي".
دول تروّج للإرهاب
قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إنهم ناقشوا الحماية المدنية وتغير المناخ، و"التطورات المقلقة للغاية في المنطقة برمتها".
وأدان ما وصفه بـ"دول في المنطقة تروج للتطرف الديني والإرهاب، وتستغل الهجرة "كأداة للسياسة الخارجية"، لافتاً إلى أن حركة طالبان التي سيطرت مؤخراً على أفغانستان، قالت إنها تعتبر تركيا "شريكاً".
وفي وقت لاحق، كتب وزير الخارجية الإيراني في سلسلة تغريدات على تويتر: "التعصب الديني والإرهاب و(تحالف الأصولية) يمتد من شمال إفريقيا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ويمتد حتى آسيا الوسطى وأفغانستان"، كما جاء في تقرير "الشرق".
وأضاف: "طالبان تعتبر تركيا حليفاً. لقد أعلنوا بوضوح أن تركيا دولة صديقة. وحماس، هنا على مقربة منا، هنأت طالبان".
وتابع: "هناك دول في جوارنا تحاول، خلافاً لما نعتقد أنه في مصلحة مجتمعاتها، إحياء الإمبراطوريات القديمة، بل والأسوأ من ذلك، التفاهمات القديمة التي دفنت بشكل حرفي في رمال الماضي".
وأشار إلى أن هذه الدول "تستغل العديد من الأدوات. التوغلات العسكرية في البلدان الأخرى، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والحرب غير المتكافئة، والحرب بالوكالة. وبطبيعة الحال، فإنها في بعض الأحيان تستغل الهجرة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
بدوره اعتبر وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، أن الاجتماع "إقرار واضح.. للطبيعة الاستراتيجية لهذا التعاون، وهو ما سيبقى".
التعليقات
اسرائيل صارت دوله مسخره ،،
عدنان احسان- امريكا -جبهه موحده - عنوان يموت من الضحك ،،،