قرارات بايدن في أفغانستان مريعة وغبية
ترمب: طالبان هزمتنا.. وما كنت لأسمح بذلك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عمليات الإجلاء من مطار كابول بـ"الفوضوية" و"المميتة" للأميركيين والحلفاء الأفغان، معتبراً أنه لم يكن ليسمح بحدوث ذلك أبداً، وفقاً لموقع "الشرق".
وذكر ترمب، في مقابلة مع البرنامج الإذاعي الذي يقدمه المذيع هيو هيويت، أن "قرار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان كان جاهزاً بشكل كامل خلال فترة إدارته".
وأشار ترمب خلال المقابلة إلى خطته الخاصة بسحب القوات التي توصل إليها مع طالبان، وقال: "كنا جميعاً على استعداد لتنفيذ الأمر، وكنا سنبدأ في إعادة الناس إلى الوطن، وسنأخذ الوقت الكافي للقيام بذلك، فلم يكن هناك أي داعٍ للاستعجال"، كما جاء في موقع "نيوز ماكس" الأميركي.
وعن الفوضى التي اندلعت منذ أكثر من أسبوع، عندما بدأ الأفغان في التدافع على مطار كابول الدولي، للخروج من أفغانستان التي باتت تخضع لسيطرة حركة طالبان قال ترمب، "لم أكن لأسمح بحدوث ذلك أبداً".
وأضاف ترمب، "كنا سنغادر، ولكن بعد مغادرتنا، لن يكون لديهم أي أسلحة، ولكن الوضع الآن بات أصعب بكثير مما كنا عليه قبل 3 أشهر".
خطة ترمب للانسحاب
واعتبر ترمب، في الحوار، أنه "ليس من المعقول أن تغادر القوات مع المدنيين الأميركيين، تاركين حلفاء الولايات المتحدة وراءهم".
وتابع، "في حال كنت موجوداً، كنت سأخرج جميع الأميركيين أولاً، وكل الأشخاص الذين ساعدونا في مغادرة البلاد، والذين كانوا في خطر، وذلك في حال كانوا أشخاصاً جيدين، كما كنت سآخذ جميع المعدات العسكرية خارج البلاد".
ومضى يقول، "وكنت سأقصف كل القواعد العسكرية، لأنني لا أريد أن أعطي تلك القواعد لروسيا أو الصين أو حتى طالبان، ولذا فقد كنت سأقصف كل هذه القواعد، وسأقوم بإخلائها من كل شيء، وقد استخدمت هذا التعبير مع الجنرالات الأميركيين بالفعل، إذ قلت لهم إنني أريد إعادة كل مسمار من هناك"، كما جاء في "الشرق".
"يوم عظيم لطالبان"
واعتبر ترمب أن انتقال طالبان إلى كابول، وما واجهته من مقاومة ضعيفة فيها، بالتزامن مع الانسحاب الأميركي، "أعظم يوم في حياة عناصر طالبان، وسيتم إدراج طالبان في التاريخ باعتبارها الحركة التي هزمت الأميركيين، دون إطلاق رصاصة واحدة"، على حد قوله.
وبحسب وصف ترمب، فإن الوضع تدهور في أفغانستان بمجرد مغادرته منصبه، وقال: "لقد بدأ الأمر عندما غادرت منصبي، ففي ذلك الحين بدأت طالبان في التصرف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، لأنهم باتوا يتعاملون مع رئيس آخر"، مشيراً إلى أن استيلاء الحركة على أفغانستان سار بشكل سريع.
وأضاف، "لقد شاهدت ما حدث خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين مع رؤية بعض القرارات المريعة والغبية التي تم اتخاذها، والتي كان أولها السماح لجيشنا بالمغادرة قبل المدنيين، وقبل أن نعيد جميع معداتنا من كابول".
آلاف الرهائن
وبحسب "الشرق"، أعرب ترمب عن اعتقاده أن يتسبب قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب القوات من كابول في "أن يكون هناك آلاف الرهائن الأميركيين"، مضيفاً : "لدينا رجل لا يعرف ماذا يحدث".
وتابع، "لا أعتقد أنهم يدركون ما يفعلونه، فبالأمس قالوا إن هناك 500 شخص لم يتم إجلاؤهم بعد، ولذا فإن 35 ألف شخص أصبحوا فجأة 500 فقط، ولا أحد يعرف عدد الرهائن الحقيقي، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة لديها فكرة عنه، وأتصور أن هناك الآلاف من الرهائن هناك".
وعبّر ترمب عن اندهاشه من تصريح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بأن الفوضى التي أعقبت انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان لم تكن لتحدث في عهد ترمب، وقال الرئيس السابق، "أنا مندهش من أن يقول ماكونيل ذلك، لقد قمت بانتخابه، ولكنه أصبح فيما بعد بغيضاً".
التعليقات
ترمب زعلان فقط من طريقه الانسحاب وليس من الانسحاب الذي كانت خطته ،وتفذها بايدن ،،
عدنان احسان- امريكا -انت كنت اول من طرح اجنده / تصفيه التواجد العسكري في افغانستان - وسوريه - والعراق - وحتى تحجيم دور القوات الامريكيه بالخليح - واروبــه ،،، للاتفات الي مشاكل امريكا الداخليه ،،، ولكن الذي يبدو - انت زعلان - من الطريقه ،، وليس من القـــــرار ،،، وطالبان ليست الا البديل / لبلاك ووتر الامريكيه / وهم الابن الفير شرعي لكم من الازمه الافغانيه ،،، والانتصار الامريكي بالهيمنه علي الاسلام السياسي - وانشاء اول اماره اسلاميه بمقاسيكم ،لاسباب لا تتعلق بانبيب النفط .. و النووي - ولا طريق الحريــــــر ... وخوازيقكم كثيره ... والمشكله انكم تصابون بقدان الذاكره حين تزيدون ..