عقب وفاة الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني
الهند تطلق حملة أمنية في كشمير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سريناغار (الهند): أطلقت السلطات الهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه حملة أمنية الأربعاء عقب وفاة الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني عن عمر 92 عاماً، وفق ما أفاد سكان.
ونصب الجنود أسلاكاً شائكة وحواجز على الطرق المؤدية إلى منزل جيلاني في مدينة سريناغار الرئيسية بعدما أعلنت الأسرة وفاته.
وذكرت تقارير إعلامية أنّه سيتمّ فرض حظر تجوّل.
ومن المسجد المجاور لمنزل جيلاني، وجّه نداء إلى السكان للبقاء في منازلهم لكنّ عشرات المركبات المدرعة والشاحنات جابت شوارع المنطقة وطلبت الشرطة من الناس عدم الخروج.
وجيلاني المعارض للحضور الهندي في المنطقة المتنازع عليها ذات الأغلبية المسلمة في جبال الهملايا والمقسّمة بين الهند وباكستان منذ العام 1947، كان قيد الإقامة الجبرية منذ 11 عاماً وكان مريضاً منذ أشهر.
وحارب الزعيم الانفصالي من أجل دمج كشمير الهندية مع الجانب الباكستاني منذ الستينات وأمضى عشر سنوات في السجن بدءاً من العام 1962.
ويتمركز أكثر من نصف مليون جندي هندي في كشمير، وهي المنطقة التي كانت سبباً في اثنتين من الحروب الهندية الباكستانية الثلاث منذ استقلال البلدين.
ومنذ إبطال الحكم الذاتي لكشمير الهندية في آب/أغسطس 2019، استبدلت الحكومة المنتخبة محلياً بنائب حاكم عيّنته نيودلهي وتطبّق الآن قوانين جديدة فيها.