أخبار

احتجزوها رهينة في أنطاليا التركية

قفزت من الطابق الثامن... "إيرانيون أرادوا بيعي"

صورة مأخوذة من مقطع فيديو للفتاة حين قفزت من نافذة شقة في الطابق الثمن هربًا من خاطفيها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: بسبب اختطافها واحتجازها كرهينة في أنطاليا التركية، قفزت شابة بالغة من العمر 19 عاماً من الطابق الثامن ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة وفق مقطع فيديو تداوله ناشطون أتراك، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "العربية.نت".

فقد قفزت فتاة تدعى شيرين من نافذة شاهقة ترتفع 10 أمتار عن الشارع، لترتطم بسيارة متوقفة في الشارع ثم برصيف خرساني، كما ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية. وتظهر الشابة في الفيديو خلال محاولتها القفز بعدما أنزلت قدميها من النافذة، قبل أن تقفز بطريقة متهورة بالتزامن مع وجود عدد من المارة الذين هرعوا لمساعدتها وطلب الإسعاف.

'Beni kurtarın' diyerek pencereden atladı

İddiaya göre kaçırılıp rehin tutulan 19 yaşındaki Şirin N.E, apartmanın penceresinden kendini boşluğa bıraktı. Park halindeki bir otomobile, ardından beton zemine düşen genç kız yaralanırken, o anlar cep telefonu kamerasına yansıdı

— Takvim (@takvim) September 3, 2021

ادعت الفتاة بأنها كانت مُحتجزة قسراً، مشيرة إلى أنها كانت رهينة لأشخاص قادمين من إيران وحاولوا بيعها.

كذلك، قالت الفتاة وهي تتلوى من الألم على الأرض "ساعدوني، لقد تم اختطافي. اختطفوني وأخذوني كرهينة، جاؤوا من إيران".

وأضافت "هذه منظمات. حاولوا بيعي. أشياء مثل هذه حدثت لي طوال حياتي. لم أدرك مدى جدية الأمر. أخذوا اللقطات بالكاميرا". كذلك، أوضحت أنها تعرضت للتعذيب منذ طفولتها، وتابعت كلامها على شكل هذيان وهي تتألم "يعني أن النساء يفكرن في أشياء معينة، لكنهن صامتات. لقد تعلمت كل شيء. الفتيات خائفات. القضية خطيرة للغاية. سيكون من الأفضل لو مت. لم أرد أن أكون معه"، بحسب "العربية.نت".

من جانبه، أفاد أحد الشهود ويدعى شاهين إيديلي، والذي صوّر الفتاة بهاتفه المحمول وهي تسقط، بأنه "كان جالساً في المطبخ. وبدأت الأصوات تتصاعد. ذهبت على الفور إلى النافذة. كانت المرأة تصرخ، أريد حتى الموت".

من جهتها، بدأت السلطات التركية تحقيقها بالحادث للبحث في ملابساته ومعرفة ما جرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف