يعرفون أن الحركة تريد الانتقام
البيت الأبيض: أميركيون بقوا في أفغانستان بإرادتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: كشف كبير موظفي البيت الأبيض رون كلين أن هناك نحو 100 أميركي تخلفوا في أفغانستان، لافتاً إلى أن الكثير منهم يريدون البقاء على الرغم من التقارير الواردة عن عمليات انتقام عنيفة تشنها حركة طالبان ضد الأميركيين والمتعاونين الأفغان، منذ إكمال الجيش الأميركي لانسحابه من البلاد الأسبوع الماضي.
وأكد كلين خلال ظهوره في برنامج "ستيت أوف ذا يونيون" على شبكة "سي إن إن"، أن الحكومة الأميركية على "تواصل وثيق ومنتظم" مع الأميركيين الذين لا يزالوان في أفغانستان، ممن تم تحديد مواقعهم، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
وقال كلين، بحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز": "نأمل أنه خلال الأيام المقبلة، سيتمكن القطريون من استئناف خدمة الطيران خارج كابول، وعندها، سننظر في إمكانية إلحاق الأميركيين بهذه الرحلات"، مؤكداً أن الإدارة الأميركية "ستجد وسيلة ما لإخراج الراغبين في المغادرة من أفغانستان".
وأشار إلى أن الكثير من هؤلاء "لديهم أقارب في أفغانستان، ويريدون البقاء فيها، لكننا سنعمل على إجلاء أولئك الراغبين في المغادرة".
ووفقاً لـ"فوكس نيوز"، فقد رسمت تقارير واردة من أفغانستان صورة قاتمة لوضع الأميركيين والأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية، بما في ذلك تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تحدث عن مزاعم حول تنفيذ حركة طالبان عمليات قتل جماعي لمسؤولين وجنود أفغان سابقين، على الرغم من تطميناتها المتكررة بالعفو العام.
ورداً على هذه التقارير، قال كبير موظفي البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية تتلقى مختلف أنواع التقارير، مؤكداً أنها "على اتصال وثيق بمصادرها في أفغانستان لمحاولة إخراج حاملي تأشيرات المهاجرين الخاصين بأمان".
وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأفغان حاولوا الخروج من البلاد براً، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها "لإخراجهم جواً"، وفقًا لموقع "الشرق".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقود جهوداً دبلوماسية لتوفير "ممر آمن" لخروج الأميركيين المتبقين في أفغانستان أو الأفغان المتعاونين مع القوات الأميركية.