أخبار

عملياتٌ عراقية عسكرية استباقية ضد خلايا التنظيم

القيادات العسكرية تنتقل إلى كركوك لمواجهة حاسمة مع داعش

وزير الدفاع العراقي وقياداته العسكرية لدى وصولهم الى كركوك. 8 أيلول/ سبتمبر 2021 (صورة من خلية الإعلام)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجّه جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الأربعاء ضربات جديد لعناصر تنظيم داعش، فيما انتقلت القيادات العسكرية الى محافظة كركوك الشمالية للاشراف على تنفيذ عمليات ملاحقة التنظيم ومنعه من تجميع خلاياه.
فقد وصل وفد عسكري رفيع المستوى الى مدينة كركوك (222 كم شمال شرق بغداد) قادما من العاصمة اليوم لمتابعة تنفيذ الاجراءات الامنية لملاحقة خلايا داعش وتوجيه ضربات استباقية تمنع تكرار هجوماتها في المحافظة.


وزير الدفاع العراقي يبحث في كركوك الاربعاء 8 أيلول سبتمبر 2021 العمليات ضد داعش (الوكالة الوطنية)

وقال اللواء قوات خاصة يحي رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في بيان تابعته "ايلاف" إن "وزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عبد الامير يار الله، والمستشار العسكري لرئيس الوزراء عرفان الحيالي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن عبد الامير الشمري اضافة الى نائب قائد العمليات المشتركة وقيادات في وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي قد بدأوا مهمتهم في المحافظة.

متابعة تنفيذ العمليات

وأشار الى ان الزيارة تهدف الى متابعة الوضع الامني والاطلاع على تنفيذ العمليات المسلحة للقوات المسلحة ضد خلايا تنظيم داعش في مختلف مناطق محافظة كركوك.
وقال ان وزير الدفاع والوفد العسكري المرافق له قد بدأوا اجراءات لتنفيذ "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة وقرارات المجلس الوزاري للامن الوطني المنعقد الاحد الماضي بعد حادثة استهداف واستشهاد واصابة عدد من افراد الشرطة الاتحادية جنوبي محافظة كركوك".
فقد عقد وزير الدفاع جمعة عناد اجتماعا امنيا موسعا في مقر قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك تم فيه بحث الاجراءات الواجب اتخاذها في شن عمليات استباقية واسعة ضد عناصر داعش ومنع خلاياه من اعادة التشكيل ومطاردتها في مختلف مناطق المحافظة.

تعزيز الجهد الاستخباري

وشدد الوزير على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري والتنسيق بين القطعات العسكرية في المواجهات مع التنظيم.
وكان 13 عنصرا من قوات الشرطة الاتحادية العراقية قد قتلوا وأُصيب 3 آخرون بجروح الاحد في هجوم لداعش على حاجز أمني في محيط جنوب كركوك.
وأرجع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سبب تصاعد هجومات التنظيم وتمكنه من قتل هذا العدد من افراد الشرطة الى سوء ادارة وتقصير في عمل القيادات العسكرية . ودعا الى العمل على تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات.. كما أمر بتنفيذ عملية عسكرية نوعية استباقية تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.
واثر ذلك نفذ جهاز مكافحة الارهاب امس عملية مطاردة بالطائرات لعناصر داعش في كركوك تم خلالها قتل مفرزة كاملة منهم.
واوضح الجهاز ان "عناصر المفرزة سقطوا بكمائن مسلحيه بعد رصد حركتهم ‏بواسطة القناصين ثم جرت مُطاردة باقي العناصر الإرهابية الفارة من ‏المواجهة بواسطة طائرات التحالُف الدولي التي تمكّنت من تدمير الوكر ‏الذي انطلقت منه هذه العناصر التكفيرية" .‏

اعتقال 8 من عناصر داعش

واليوم اشارت خلية الاعلام الامني الى انه بعملية نفذها جهاز مكافحة الارهاب فقد تمكن من إلقاء القبض على 8 إرهابيين في مناطق مختلفة إستندت على معلومات استخبارية دقيقة .
واوضح ان عناصرالجهاز بدأوا عملياتم في العاصمة بغداد بقضاء الطارمية وناحية الرضوانية "استطاعوا خلالها من إلقاء القبض على 4 من الإرهابيين التكفيرين".


عناصر جهاز مكافحة الارهاب لدى ملاحقتهم عناصر داعش في كركوك الاربعاء 8 أيلول سبتمبر 2021 (خلية الاعلام)


واضافت الخلية ان الجهاز تمكن في محافظة الانبار الغربية من القبض على 4 من عناصر داعش في مدن الفلوجة و هيت والكرمة.
ونوهت الخلية قائلة ان "جهاز مُكافحة الإرهاب هو رأس الرُمح في مواجهة التنظيمات الإرهابية والفكر المُتطرف".
يشار الى أن العراق كان قد اعلن أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم داعش بعد طرد مسلحيه من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في عام 2014.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة التنظيم المتطرف ويبلغ عدد عسكرييها 2500، لكنها أعلنت مؤخرا نيتها إنهاء "مهمتها القتالية" في العراق بحلول نهاية العام الحالي وتحولها الى التتدريب والتسليح والنشاط الاستخباري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحه للقضاء علي داعش ،،
عدنان احسان- امريكا -

خلي السفير الامريكي يعيطيكم اسماء الدواعش ... مع وعد السفير بتمثيلهم بالبرلمان الجديـــــد بالانتخابات العراقيه القادمه ،،، وخلصت السالفه ،،،