أخبار

يطال وزارات الخارجية والداخلية والتعليم والتجارة

جونسون لتعديل حكومي مهم الأربعاء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في حديثه الأسبوعي مع الملكة إليزابيث الثانية. في مكتبه في 10 داونينج ستريت، الأربعاء 25 آذار/ مارس 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن مصدر في داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن اليوم الاربعاء عن تعديل وزاري لحكومته "بهدف تشكيل فريق قوي موحد".
ويأتي هذا التعديل الحكومي بعد أسابيع من الشائعات حول رحيل عدة وزراء. وهو الأول على الحكومة البريطانية منذ 18 شهرا.
ويدور الكلام في الكواليس عن أن التعديل سيطال وزارات السيادة الداخلية والخارجية والتعليم والتجارة الخارجية ووزارة شؤون مجلس الوزراء شؤون ايرلندا الشمالية والعدل والدولة لشؤون الخزينة والثقافة والإعلام واللقاحات.


(صورة لمجلس الوزراء البريطاني - صورة من 10 داونينغ ستريت)

دومينيك راب

وكعلامة على خروجهما من الحكومة، لم يشاهد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ووزير التعليم غافين وليامسون إلى جانب جونسون في المقعد الأمامي في مجلس العموم في جلسته الأسبوعية، اليوم الأربعاء.
وراب الذي تولى منصب نائب جونسون في أبريل الماضي عندما كان في العناية المركزة يتعالج من كوفيد-19، واجه انتقادات مستمرة بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الأفغانية، إذ إنه لم يقطع عطلة كان يمضيها على الشاطئ في جزيرة يونانية فيما كانت تتقدم طالبان وتحكم قبضتها على السلطة.

وزير التعليم

من جهة أخرى، واجه وليامسون وابلا من الشكاوى حول تعامله مع إغلاق المدارس وترتيبات الامتحانات وطلبات القبول في الجامعات خلال حالة الطوارئ التي فرضتها الجائحة.
ومن المحتمل ان يتسلم حقيبة التعليم ، نديم زهاوي وزير اللقاحات الحالي، حيث كان شغل حقيبة الدولة لشؤون التعليم في وقت سابق.
ويتوقع أن تحل وزيرة التجارة ليز تروس التي توسطت في سلسلة من الاتفاقات منذ خروج بريطانيا الكامل من الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي، مكان راب.
وتم اقتراح مايكل غوف، أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بديلا لوزيرة الداخلية بريتي باتيل، وهي مناضلة أخرى لتحقيق بريكست تعرضت لضغوط بسبب زيادة نسبة عبور مهاجرين من فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف