أخبار

لأول مرة بتاريخهما وسانت أندروز تتفوق في التصنيف

العريقتان أكسفورد وكامبريدج تتراجعان

طلاب من جامعة سانت أندروز الأسكوتلندية - صورة من موقع الجامعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: لأول مرة على الإطلاق، لم تتصدر جامعتا كامبريدج وأكسفورد العريقتان مراتب الجامعات البريطانية مع حصول جامعة سانت أندروز على المركز الأول.

وجاءت المفاجأة في دليل صحيفتي (صنداي تايمز والتايمز) لتصنيف الجامعات، ولم يتم تصنيف أي جامعة أعلى من مؤسسات أوكسبريدج (أكسفورد وكامبريدج) في تاريخ الدليل الممتد لثلاثين عامًا، أو أي تصنيف جامعي محلي آخر.

وكانت جامعة سانت أندروز، في اسكتلندا، تقترب من المركز الأول لعدة سنوات مع درجات عالية من رضا الطلاب.

وخلال وباء كورونا، قامت الجامعة بتوجيه نموذجها التدريسي الصغير إلى طرق التعليم عبر الإنترنت، مسجلة انخفاضًا طفيفًا فقط في معدلات الرضا في استطلاع الطلاب الوطني.

وتراجعت الدرجات في المؤسسات بشكل كبير هذا العام، مما ساعد على دفع سانت أندروز إلى قمة التصنيف - متقدماً بأربع نقاط مئوية على منافسيها.

درجات عالية
كما حصلت سانت أندروز على درجات عالية في أحدث إطار عمل للتميز البحثي ولقسم الأبحاث البحرية التابع لها.

قال أليستر ماكول، محرر دليل صحيفتي (صنداي تايمز والتايمز) إن "إنجازات سانت أندروز في صدارة جدول مؤسستنا لا ينبغي التقليل من شأنها".

وأضاف: "هذا ليس صدفة. كانت الجامعة تقترب من الاحتكار الثنائي لأوكسبريدج لعدة سنوات، مدعومة بالمستويات المتميزة من رضا الطلاب والتي بلغت ذروتها خلال العام الماضي من الاضطرابات الوبائية في الحرم الجامعي."

ومن جهتها، قالت نائبة رئيس جامعة سانت أندروز، البروفيسور سالي مابستون إنها "مسرورة لطلابنا وموظفينا وخريجينا". واضافت: "بالطبع ، سنستمتع بهذه النتيجة الرائعة ، وأتوقع أنه قد يكون هناك القليل من المضايقات الجيدة عبر الحدود بين الزملاء".

وقات مابستون: "لقد كنا في منافسة جيدة جدًا بالقرب من قمة جدول الدوري المهم هذا لعدة سنوات، ولكن حتى الآن، كنا دائمًا على كتف أحدهم".

الادماج الاجتماعي
جاءت كامبريدج في ذيل الترتيب من حيث الإدماج الاجتماعي في الدليل، بينما جاءت أكسفورد في المرتبة الثانية بعد الأخيرة.

وكان أكثر من 47٪ من الطلاب في كامبريدج من مدارس حكومية، بينما كان 29.3٪ من الطلاب من مجتمعات متنوعة إثنيًا و15.4٪ كانوا أول من ذهب إلى الجامعة في أسرهم.

وفي جامعة أكسفورد، ذهب 45.6٪ من الطلاب إلى مدارس حكومية، وأكثر من 14٪ كانوا طلابًا من الجيل الأول و23.8٪ كانوا من مجتمعات متنوعة إثنيًا.

وشهدت جامعتان فقط من أصل 132 وهما إمبريال كوليدج لندن وجامعة ساري، زيادة في رضا الطلاب. كما فازت إمبريال كوليدج بجائزتي المرشد العام وجامعة العام لجوائز إرضاء الطلاب.

كما حصلت كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية على مرتبة أفضل جامعة في لندن. وحصلت جامعة ساري على جائزة جامعة العام لتوظيف الخريجين.

أكسفورد
وإلى ذلك، فإنه بالرغم من عدم معرفة التاريخ الدقيق لإنشاء جامعة أكسفورد، فإن أصولها ترجع، على أقل تقدير، إلى القرن الحادي عشر.

ويُروى أنه قامت أعمال شغب بين العلماء وسكان المدينة في عام 1209 م مما حذا ببعض علماء أكسفورد إلى الفرار إلى بلدة كامبريدج في الشمال الشرقي حيث أُسّست جامعة كامبريدج هناك، والتي أصبحت منذ ذلك الوقت منافسًا قويًا لجامعة أكسفورد.

وتعتبر هاتان الجامعتان من أفضل وأرقى الجامعات في المملكة المتحدة والعالم.

كامبريدج
وتعتبر جامعة كامبريدج، ثاني أقدم جامعة على مستوى العالم الناطق بالإنكليزية بعد جامعة أوكسفورد، وإحدى الجامعات السبع العتيقة في الجزر البريطانية.

وتقع الجامعة في مدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وكانت احتلّت المركز الأول على ترتيب جامعات العالم حسب تصنيف QS لعام 2010 متجاوزة هارفارد الأميركية لأول مرة منذ 7 سنوات.

وتعتبر من أكثر الجامعات تميزًا في العالم، وكانت تأسست عام 1209. وهي عضو في مجموعة راسل للجامعات وعضو في رابطة الجامعات البحثية الأوروبية ودائما ما يراوح ترتيبيها ما بين المركزين الأول والثاني بالتناوب مع جامعة أوكسفورد العريقة. وتعتبر الجامعة الأعرق على مستوى العالم في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات والفيزياء.

سانت أندروز
أما جامعة سانت أندروز، فهي أقدم جامعة في اسكتلندا، وإحدى الجامعات البريطانية العتيقة، وثالث أقدم جامعة في الدول المتحدثة بالإنكليزية، حيث تأسست بين عامي 1410 و1413، وتقع الجامعة في مدينة سانت أندروز على الشاطئ الشرقي لاسكتلندا.

وتعد الجامعة من بين أفضل الجامعات في المملكة المتحدة، حيث حلت في الترتيب الثالث حسب تصنيف صحيفة (الغارديان) للجامعات في العام 2009, وهي أحد الأعضاء في مجموعة 1994، وهي شبكة من الجامعات الصغيرة نسبياً والمهتمة بالبحث العلمي في بريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف