أخبار

الجيش يعتبر الضربة الأخيرة في كابول خطأ مأساوياً

وزير الدفاع الأميركي يعتذر عن الضربة التي أسفرت عن مقتل مدنيين أفغان

صورة التُقطت في 8 آذار/مارس 2016 للجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأميركية، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في واشنطن العاصمة.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قدم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة "اعتذاره" عن الضربة الجوية التي نفذتها بلاده "خطأ" في كابول وأدت إلى مقتل عشرة مدنيين أفغان قبيل إتمام الانسحاب الأميركي.

وقال الوزير في بيان "أتقدم بأحر التعازي لأقارب القتلى ممن بقوا على قيد الحياة"، مقرا بأن الرجل المستهدف كان "ضحية بريئة، مثل غيره من الأشخاص الذين قتلوا بشكل مأسوي".

وأضاف أوستن "نقدم اعتذارنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاخذ العبر من هذا الخطأ الفادح".

إقرار بالخطأ


وأقر الجيش الاميركي في وقت سابق بأن هذه الضربة كانت خطأ.

وتابع "ليس ثمة جيش يبذل جهدا كمثل الذي نبذله لتجنب (سقوط) ضحايا مدنيين. حين يكون لدينا أسباب للاعتقاد أننا قتلنا أرواحا بريئة فإننا نحقق، ونعترف بذلك إذا تبين أن الامر صحيح".

وأقر الجيش الاميركي الجمعة بأن ضربته الأخيرة في افغانستان، وتحديدا في كابول في 29 آب/اغسطس والتي أسفرت عن مقتل "عشرة مدنيين" بينهم "ما يصل الى سبعة اطفال"، كانت "خطأ مأسويا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف