أخبار

رئيسها أجرى محادثات بناءة في بكين

بريطانيا: لا تعهد صينيًا بعد بالمشاركة في قمة المناخ

الرئيس الصيني شي جين بينغ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال مسؤول بريطاني كبير إن الرئيس الصيني لم يلتزم بعد بحضور قمة تغير المناخ لهذا العام في غلاسكو، وقال إن مشاركة الصين مهمة وهي واحدة من أكبر ملوثات العالم.

وقال رئيس قمة المناخ COP26 الوزير البريطاني ألوك شارما، في تصريحات لقناة (سكاي نيوز)، اليوم الأحد، حين سئل عما إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد تعهد بالتواجد في اسكتلندا لحضور اجتماع قادة العالم، قال شارما: "لا، ليس بعد".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عقد السيد شارما يومين من المحادثات في الصين قبل القمة الدولية التي تستضيفها المملكة المتحدة في نوفمبر.

مشاركة أساسية

واعترف شارما بأن الصين ستكون "أساسية" في محادثات تغير المناخ، حيث تعد الصين واحدة من أكبر الملوثات في العالم. وقال: "ليس هناك شك في أن الصين ستكون جزءًا من المفتاح لكل هذا". وأضاف: "هم أكبر باعث في العالم.

وتابع رئيس قمة المناخ: "ما قاله الرئيس شي جين بينغ هو أنهم سيقيدون بشكل صارم استخدام الفحم في فترة الخمس سنوات القادمة، اعتبارًا من عام 2026، سوف يقومون بالتخفيض التدريجي".

وأكد شارما: "لكننا نريد أن نرى تفاصيل ذلك. هذا ما نضغط عليهم. "لقد قالوا لي إنهم يريدون أن تنجح قمة المناخ COP26. الكرة في ملعبهم. ونريدهم أن يتقدموا وينجحوا مع بقية العالم."

محادثات بناءة

وقال السيد شارما إن محادثاته الأخيرة في الصين كانت "بناءة وصريحة للغاية" وشملت مناقشات حول "خفض الانبعاثات وخفض استخدام الفحم بشكل تدريجي".

وأضاف: "قلت لهم إننا نريد أن نرى السياسة التفصيلية حول هذا الأمر، وقد التزموا - جنبًا إلى جنب مع كل الاقتصادات الرئيسية الأخرى في مجموعة العشرين - قبل COP26 بتقديم خطط طموحة لخفض الانبعاثات".

وعلى صلة، قالت النائبة في مجلس العموم عن (حزب الخضر) كارولين لوكاس إنه "من الضروري للغاية" أن يكون للصين حضور في قمة COP26 ، حيث أعربت عن قلقها من أن اتفاقية أمنية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا "أثارت غضب الصينيين أكثر".

وقالت: "إذا كانت قمة المناخ COP26، إذا كانت محادثات المناخ هذه هي أولويتنا الدبلوماسية القصوى ، فيجب أن يحتل كل شيء آخر المرتبة الثانية بعد ذلك ، لذلك أنا قلقة للغاية بشأن العلاقات مع الصين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف