أخبار

طرفاه رئيس الاركان الحنيطي ووزير الدفاع علي أيوب

اجتماعٌ عسكري أردني سوري في عمّان

صورة تجمع لرئيس الأركان الأردني ووزير الدفاع السوري (سانا)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في لقاء هو الأول من نوعه على هذ المستوى منذ نحو 11 عاما، أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية محادثات مع وزير الدفاع السوري، يوم الأحد.
وتناولت المحادثات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين والأوضاع بالجنوب السوري.
وتم خلال لقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الأحد، في العاصمة عمان، وزير الدفاع رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب، أيضا الأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب، والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وخاصة تهريب المخدرات.
وجاء اللقاء في إطار الحرص المشترك على زيادة التنسيق في مجال أمن الحدود بما يخدم مصالح البلدين. وأكد الجانبان خلال لقائهما استمرار التنسيق والتشاور المستقبلي إزاء مجمل القضايا المشتركة.
وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، صرح في بأن الرئيس السوري بشار الأسد "باقٍ" ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظام.

تحولات

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر "نصيب".
وفي 27 من يوليو/تموز الماضي، أجرى وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأردني، مازن الفراية، وكان هو الأول من نوعه على مستوى الوزراء منذ سنوات.
واتفق فيه الطرفان على “التنسيق المشترك” لتسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
وبعدها جرى الاتفاق بين الحكومة السورية والأردن ومصر ولبنان على إيصال خطوط الطاقة إلى لبنان عبر سوريا، وهو ملف يعتقد أنه يحقق مكاسب سياسية واقتصادية للنظام السوري.
وعملت عمّان على جهود لاستثناء سوريا من قانون “قيصر” للعقوبات الأميركية، الذي يحظر التعامل مع حكومة النظام، للتوافق على مشروع خطوط الطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وجوه عديده
متفرج -

اذا كان المجتمع منخورا و مملوء بالفساد فلا تجدي لا اجتماعات ولا لقاءات ولا لجان و لا …. كلها كلام فارغ ، كنت في الاردن ورايت اشياء مخزيه حقا : ( محلات ) الديسكو منتشره في كل مكان وبين البيوت السكنيه والفلل الراقيه ، هذه النوادي ( تصدح ) بموسيقاها طوال الليل وحتى الفجر ( رايت انصراف الروسيات والاوكرانيات الساعه الرابعه صباحا ،) هذا يحدث كل يوم والسكارى يملأون الشوارع والسيارات تغلق المرور ، كل واحد يريد ان يظفر بروسيه او اوكرانيه ، هذا يتكرر كل يوم ، السكان في محيط تلك البؤر القذره لا يستطيعون النوم ولا احد يسمع شكواهم فسيارات الامن مشغوله جدا فكل سياره تقف على بعد حوالي 30 مترا من كل ديسكو وعناصرها مشغولين بجمع ( المعلوم ) فهناك حماية كامله لهذه الحاله المخزيه ، عدد هذه الديسكاوات يبور بالالاف ، عمليه مربحه ومجزية وعدد الروسيا والاوكرانيات و( شركاه ) يتجاوز 200 الف على اقل تقدير ، برايي قبل هذه الاجتماعات العسكريه يجب تنظيف الداخل وتحصينه ، داخل مخلخل يتحول الى مخزن بارود او ( اومونيوم ) على احسن تقدير ، هل هذا ممكن ؟ للاسف كلا ، غير ممكن ابدا ، فتجارة ( الديسكو ) اصبح ركنا اساسيا من الاقتصاد .