أخبار

رئيس الوزراء يتفقد الأضرار قبل مغادرته إلى نيويورك

ثوران بركان في جزر الكناري الاسبانية

بركان كومبر فيجا في لا بالما بجزر الكناري الإسبانية ثار يوم الأحد 19 أيلول/ سبتمبر 2021 بعد أيامٍ من النشاط الزلزالي المتزايد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا بالما (إسبانيا): ثار بركان كومبري فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري الذي يسجل منذ أيام نشاطا زلزاليا كثيفا، الأحد للمرة الأولى منذ 50 عامًا.

VIDEO: 🇮🇸 It has been six months since the volcanic eruption currently mesmerising visitors near Reykjavik first began, making it the longest #Iceland has witnessed in more than 50 years #Fagradalsfjall pic.twitter.com/1mI0a6NZXo

— AFP News Agency (@AFP) September 19, 2021

وفي تغريدة، كتبت الحكومة المحلية التي بدأت في تنفيذ عمليات إجلاء في المناطق المأهولة الأقرب إلى البركان، "بدأ الثوران البركاني في منطقة كابيثا دي فاكا في إل باسو".

واضافت "يطلب من السكان توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب أي مخاطر".

وقال رئيس منطقة جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس أن "البركان ثار في منطقة غابات" داعيا إلى الحذر.

وكانت سحب من الدخان والرماد والحمم البركانية تتصاعد من فوهة البركان، وفقًا للمشاهد الأولى التي بثها التلفزيون العام الإسباني عند قرابة الساعة 16,30 (14,30 ت غ).

يخضع بركان كومبري فييخا للمتابعة منذ أسبوع بسبب الارتفاع الكبير في النشاط الزلزالي.

سجل معهد جزر الكناري لعلم البراكين آلاف الهزات الأرضية التي وصلت قوتها إلى 4 درجات على مقياس ريشتر منذ السبت الماضي.

وشرعت السلطات التي أبلغت السكان بأن يكونوا مستعدين قبل عدة أيام، شرعت قبل ساعات قليلة من ثوران البركان في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدات الأقرب إلى البركان في هذه الجزيرة الواقعة قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا.

قرر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي كان من المقرر أن يغادر إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التوجه إلى المكان على الفور.

وقال المكتب الاعلامي للحكومة الاسبانية في بيان إنه "نظرا للوضع في جزيرة لا بالما أرجأ رئيس الحكومة رحلته المقررة اليوم إلى نيويورك وسيقوم بزيارة جزر الكناري بعد ظهر اليوم لمتابعة تطورات الوضع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف