أخبار

مطالب بتوحيد الجيش والتحول للحكم المدني

الإعلام الرسمي السوداني يُعلِن عن "محاولة انقلابية فاشلة"

عناصر من القوات المسلحة في السودان الذي يُحكم بموجب اتفاق هش لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أعلنت وسائل إعلام رسمية سودانية عن "محاولة انقلابية فاشلة" جرت صباح الثلاثاء في السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.

وأفاد الإعلام الرسمي "هنالك محاولة انقلابية فاشلة. على الجماهير التصدي لها". وأكد مصدر حكومي رفيع لفرانس برس أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقر الإعلام الرسمي لكنهم "فشلوا".

من جهته ذكر مصدر عسكري توقيف لفرانس برس أنه "تم توقيف عدد من الضباط المتورطين في الانقلاب" دون ان يحدد عددهم او الجهة التي ينتمون اليها .وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان أن الوضع تحت السيطرة.

وكتب على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "الاوضاع تحت السيطرة".

الرئيس المناوب للجنة ازالة التمكين @melfaki_s : تحركات "مريبة" لفلول النظام المباد داخل وخارج أجهزة الدولة لإعاقة التحول الديمقراطي #الطريق_الي_الامام ✌️ #ثمرات ❤️ #السودان 🇸🇩 #تحديات_الفترة_الانتقالية#المجلس_التشريعي ✌️#الدولة_المدنية #Sudan pic.twitter.com/mtUxMrcWcF

— خالد سلك (@KhalidSelik) September 20, 2021

كما أكد المستشار الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العميد الطاهر ابو هاجه السيطرة على المحاولة الانقلابية.

ونقل تلفزيون السودان عن ابو هاجه قوله "تم احباط محاولة للاستيلاء على السلطة". وكتب على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "الاوضاع تحت السيطرة".

وكانت حركة المواطنين والسيارات عادية في وسط العاصمة الخرطوم حيث مقر قيادة الجيش، وفق ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.

غير أن الجيش أغلق جسرا يربط الخرطوم بالمدينة التؤام لها ام درمان على الضفة الغربية لنهر النيل والتي تضم مقري الاذاعة والتلفزيون الرسميين.

وشاهد احد صحافي فرانس برس دبابتين متوقفتين عند مدخل الجسر باتجاه ام درمان .

وتبث الاذاعة الرسمية "راديو ام درمان" و"تلفزيون السودان" الرسمي اغاني وطنية.

حكومة انتقالية

وتتولى السلطة في السودان حكومةٌ انتقالية تضم مدنيين وعسكريين تم تشكيلها عقب الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير على اثر احتجاجات شعبية تواصلت لشهور.

وشهدت العاصمة وبعض مدن البلاد خلال الشهور الماضية تظاهرات احتجاجا على تدهور الاوضاع الاقتصادية وارتفاع اسعار المحروقات والمواد الغذائية.

وترتفع المطالبات داخليا وخارجيا بتوحيد الجيش ووضع مؤسساته الاقتصادية تحت اشراف المدنيين.

واشار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في حزيران/يونيو إلى وجود حالة من "التشظي" داخل المؤسسة العسكرية.

وقال في بيان حينذاك إن "جميع التحديات التي نواجهها، في رأيي، هي مظهر من مظاهر أزمة أعمق هي في الأساس وبامتياز أزمة سياسية".

وأضاف أن "التشظي العسكري وداخل المؤسسة العسكرية امر مقلق جدا".

وقالت مديرة الوكالة الاميركية للتنمية سمانثا باور سمانثا باور مديرة الامريكية الوكالة الامريكية للتنمية خلال زيارة أجرتها إلى الخرطوم في آب/اغسطس الماضي "الولايات المتحدة تؤكد أن السودان يجب أن يكون لديه جيش واحد وتحت قيادة واحدة".

وأضافت المسؤولة الأميركية "سندعم جهود المدنيين لاصلاح المنظومة الأمنية ودمج قوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة للمعارضين السابقين".

وقع العسكريون والمدنيون في آب/أغسطس 2019 اتفاقًا لتقاسم السلطة نص على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا بعد أن أبرمت الحكومة السودانية اتفاق سلام مع عدد من حركات التمرد المسلحة في تشرين الأول/أكتوبر.

بموجب الاتفاق، يتولى الجيش السلطة على المستوى السيادي بينما تقود حكومة مدنية ومجلس تشريعي الفترة الانتقالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف