أخبار

السلطة الفلسطينية تطلب الموافقة على إجرائها في القدس

حماس ترفض انتخابات بلدية وقروية فلسطينية "مجزأة"

سيدة فلسطينية هي عضو في لجنة الانتخابات المركزية تعرض نشرة إعلامية بعد افتتاح مركز معلومات وتسجيل الناخبين الأول في مدينة غزة في 10 شباط /فبراير2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة (الاراضي الفلسطينية): أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة رفضها اجراء انتخابات المجالس البلدية والقروية "المجزأة" التي قررت السلطة الوطنية الفلسطينية إقامتها في كانون الأول/ديسمبر المقبل، مشددة على ضرورة إجراء انتخابات شاملة.

وفي مؤتمر صحافي عقدته الحركة الاربعاء في مدينة غزة، قال الناطق بإسم حماس حازم قاسم إن "إعلان السلطة (الفلسطينية) عن انتخابات قروية مجزأة استخفاف بالحالة الوطنية والشعبية، وحرف للمسار الوطني العام لن تكون حركة حماس جزءا منه".

وشدد على أن "الانتخابات الشاملة هي الخيار الصحيح"، مؤكدة "جهوزيتنا لانتخابات شاملة، متزامنة أو وفق جدول زمني محدد متفق عليه وطنيا تشمل انتخابات المجلس الوطني (لمنظمة التحرير الفلسطينية)، والتشريعي، والرئاسة، والمجالس المحلية والنقابية والاتحادات الطلابية".

الجدول الزمني

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الجدول الزمني للانتخابات القروية والبلدية في الاراضي الفلسطينية بعدما أصدرت الحكومة الفلسطينية التي يرأسها محمد اشتيه، قرارا بإجرائها في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل على مرحلتين.

وستجري هذه الانتخابات في حوالى 387 قرية ومدينة، فيما تم تأجيلها في حوالى 90 بلدة ومدينة كبرى لمرحلة ثانية، حسب ما أفادت لجنة الانتخابات.

جرت آخر انتخابات قروية وبلدية في الأراضي الفلسطينية في عامي 2017-2018 وفازت حركة فتح التي يترأسها الرئيس محمود عباس، بغالبيتها وقاطعتها حركة حماس ومنعت إجراءها في قطاع غزة.

ويفترض حسب القوانين الفلسطينية أن تجري الانتخابات كل أربع سنوات.

كان من المفترض ان تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية في أيار/مايو وتموز/يوليو، غير أن الرئيس محمود عباس ألغاها رغم ان 36 قائمة رُشحت إليها.

وعارضت حركة حماس ونشطاء تأجيل تلك الانتخابات.

وتطالب السلطة الفلسطينية بأن تسمح إسرائيل بإجراء هذه الانتخابات في مدينة القدس، وأعلنت إلغاء هذه الانتخابات بعدما رفضت إسرائيل ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف