أخبار

متّهمة حكومتها بالتحريض على الكراهية والعنف العرقي

أذربيجان تقيم دعوى على أرمينيا أمام أعلى محاكم الأمم المتحدة

عناصر شرطة على حدود أرمينيا مع أذربيجان. عقود من التوترات حول منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية في أذربيجان اندلعت في حرب استمرت ستة أسابيع في عام 2020 وأودت بحياة أكثر من 6500 شخص.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لاهاي: رفعت أذربيجان أمام أعلى محاكم الأمم المتحدة دعوى تتّهم فيها جارتها أرمينيا بالتمييز العنصري و"التطهير العرقي".

وتأتي قضية باكو بعد أسبوع فقط من رفع أرمينيا قضية مماثلة أمام محكمة العدل الدولية ومقرّها لاهاي.

وقالت أذربيجان في الدعوى التي قدّمتها أمام المحكمة "أرمينيا شاركت وما زالت تشارك في سلسلة من الأعمال التمييزية ضد الأذربيجانيين على أساس أصلهم الوطني أو العرقي".

وعلى غرار قضية أرمينيا ضد باكو، قالت أذربيجان إنّ يريفان خرقت "الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري" التي تبنّتها الأمم المتحدة عام 1965.

وأشارت أذربيجان إلى أنّه "من خلال وسائل مباشرة وغير مباشرة، تواصل أرمينيا سياسة التطهير على أساس عرقي".

وأضافت أنّ أرمينيا "تحرّض على الكراهية والعنف العرقي ضد الأذربيجانيين من خلال الإنخراط في خطاب كراهية ونشر دعاية عنصرية، بما في ذلك على أعلى مستويات حكومتها".

النزاع العسكري

وأدّى النزاع العسكري الذي استمر 6 أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان الخريف الماضي للسيطرة على منطقة ناغورني قرة باغ إلى مقتل أكثر من 6,500 شخص، قبل أن ينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية تنازلت بموجبه أرمينيا عن أراضٍ كانت تسيطر عليها لعقود.

وقالت باكو "استهدفت أرمينيا الأذربيجانيين مجدّدًا بمعاملة قاسية بدافع الكراهية العرقية" في إشارة إلى الأعمال العدائية بحقهم.

وطلبت باكو من محكمة العدل الدولية اتّخاذ تدابير طارئة "لحماية الأذربيجانيين" أثناء جلسات الإستماع الخاصة بالقضية.

ويتبادل الجانبان منذ فترة طويلة اتّهامات بانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك خلال الحرب التي اندلعت العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف