سفينة ثانية وصلت إلى بانياس السورية
نائب إيراني يكذّب نصر الله: وقودنا المصدّر للبنان "غير مجاني"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: بعد أن أعلن زعيم حزب الله قبل أيام أن صهاريج الوقود الإيرانية التي دخلت البلاد آتية من مرفأ بانياس السوري، هدية دعم للشعب اللبناني الذي يعاني أزمة خانقة، كشف عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني مفاجأة.
فقد أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، هادي بيكي نجاد، أن الوقود الإيراني الذي أرسل إلى لبنان لم يكن مجانياً. وأضاف أن ثمن تلك الشحنات مدفوع، وفقًا لموقع "العربية.نت".
كما أكد أن أن الأموال وصلت إلى طهران، مكررا أن الشحنات لم تكن بالتأكيد مجانية، بحسب ما نقل موقع إيران إنترناشيونال.
واعتبر المسؤول الإيراني أنه من الضروري العمل باستمرار مع الدول المجاورة والدول ذات التفكير المماثل، مثل فنزويلا ولبنان، وفق زعمه.
وكانت صهاريج الوقود الإيراني، دخلت الأراضي اللبنانية منتصف الشهر الجاري قادمة من الجارة سوريا، تحت مرأى الدولة الصامتة، وفي غياب أي تصريح أو تعليق رسمي.
وضمت الشحنة الأولى قافلة من 80 صهريجاً، بسعة أربعة ملايين لتر، أفرغت حمولتها في مخازن محطات "الأمانة" في مدينة بعلبك، التابعة لحزب الله والمدرجة منذ العام 2020 على قائمة العقوبات الأميركية، قبل أن يتم توزيعها لاحقاً وفق لائحة أولويات حددها الحزب المدعوم إيرانيا.
في حين ترافقت تلك الخطوة مع انتقادات حادة، حيث اعتبر البعض أنه بدل تهريب النفط من إيران المعاقبة دوليا، كان الحري على حزب الله وقف تهريب أنصاره وجماعته للبنزين كما غيره من المشتقات والبضائع إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية التي يعرفها تماما، ويغطيها.
كذلك، علق ناشطون على المشاهد التي انتشرت لعناصر الحزب وهو يطلقون الرصاص في الهواء بالقرب من شاحنات الوقود، متسائلين عن الكارثة التي كانت ستقع لو أن إحدى تلك الرصاصات الطائشة حطت عند خزان الصهريج!
في حين رأت مرشحة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنصب مساعد وزير الخارجية، باربرا ليف، أن شاحنات النفط الإيراني تلك، مجرد حيلة من حزب الله المدعوم إيرانيا بهدف تحسين سمعته، مؤكدة أنها لن تحل مشاكل لبنان العميقة في الطاقة والاقتصاد.
كما أعربت في جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينها، الأسبوع الماضي، عن انفتاح الولايات المتحدة على رفع بعض العقوبات المرتبطة بقانون قيصر لتسهيل مرور الغاز والكهرباء إلى لبنان عبر سوريا من مصر والأردن.
يشار إلى أن لبنان يعاني منذ أسابيع من أزمة محروقات حادة، حيث ينتظر المواطنون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التي اعتمدت سياسة التقنين في توزيع البنزين والمازوت.
وكان إعلان حزب الله، القوة العسكرية الخارجة عن سلطة القوات الأمنية في البلاد، عزمه استقدام الوقود من طهران في 19 أغسطس الماضي، في ما سمّاه مساعدة إيرانية للبلاد، ورسالة دعم للشعب اللبناني، أثار انتقادات سياسية واسعة من خصومه الذين اتهموه برهن البلاد لطهران، بينما أعلنت السلطات اللبنانية مراراً أنها ملتزمة في تعاملاتها المالية والمصرفية عدم خرق العقوبات الدولية والأميركية المفروضة.
التعليقات
خليهم اولا يدفعوا حق الصواريخ الكاتيوشا ،، وبعدين حق المازوط..
عدنان احسان- امريكا -الافضل ان يعلن لبنان افلاسه - ليتخلص من الديون - ،، وبعدين يعرضوا لبنان للايجار- او البيع بالتقسيط علي الطـــر يقه التركيه ،،، التي لم يبقي فيها الا القضر الجمهوري - والجوامع .. يملكه الاتراك ..