صدور مذكرات قبض بحق بعضهم
قانونيون عراقيون يحددون عقوبة المشاركين بمؤتمر أربيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بغداد: أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأحد، صدور مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر "الدعوة إلى التطبيع" مع إسرائيل الذي عُقد بمدينة أربيل، الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن المجلس قوله في بيان إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى، وبناءً على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو وسام الحردان، على إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف البيان: "كما تم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو مثال الألوسي، والموظفة بوزارة الثقافة سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها"، مشيراً إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة".
قال مثال الألوسي، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) إنه لم يشارك في المؤتمر لوجوده في ألمانيا، حيث يعالج من أمراض القلب بأحد مستشفيات مدينة هامبورج، واصفاً مذكرات القبض بأنها "سياسية إيرانية الهوى ولا تمثل الدستور العراقي الذي يكفل حرية الرأي والفكر".
أثارت الدعوات التي انطلقت من المؤتمر الذي عقد في أربيل للتطبيع مع إسرائيل ردود أفعال رافضة وغاضبة من الأوساط السياسية والشعبية. فيما عدها قانونيون بأنها جريمة يحاسب عليها القانون، أكدت الجهات الحكومية بأن الذين حضروا للمؤتمر لا يمثلون محافظاتهم أو عشائرهم وهم غير مخولين بذلك، وستتم محاسبتهم وفقاً للدستور.
وكانت الحكومة العراقية قد أكدت السبت رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع إسرائيل، مشددة على أن مفهوم التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً، فيما أشارت إلى أن هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط.
ويرى الخبير القانوني، فيصل ريكان، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "هذه الاجتماعات غير مرخصة ولا تمثل الرأي القانوني للحكومة العراقية والشعب العراقي وباستطاعة الحكومة مقاضاة هؤلاء الأشخاص باعتبارهم انتحلوا صفة تمثيل سكان ومدن العراق وهم غير ممثلين ولم يحصلوا على تصريح من سكان العراق ولا من الحكومة العراقية بهذا الخصوص لذلك فإن القانون يحرم مثل هذه التصرفات وبالإمكان مقاضاتهم امام المحاكم العراقية وتقديمهم للمحاكمة وقد ينالون الجزاء المنصوص عليه في أحكام قانون العقوبات العراقية رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل".
بدوره أكد مستشار اللجان البرلمانية، هاتف الركابي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "جميع مقررات الدولة العراقية منذ تأسيسها الى الان تحرم التعامل مع إسرائيل او التطبيع معه سواء كانت قرارات الجامعة العربية او قرارات القمة الاسلامية او القوانين العراقية النافذة بما فيها الدستور العراقي الذي حرم انتهاج المبادئ العنصرية بما أن اسرائيل دولة عنصرية هنا يدخل في هذا المجال الترويج العنصري هو التطبيع وبالتالي يعاقب على ذلك وفق القوانين العقابية النافذة تصل لحد عقوبة الإعدام او السجن المؤبد".
وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت أربيل بمنع الاجتماعات الإرهابية الصهيونية، فيما دعا الحكومة إلى تجريم واعتقال كل المجتمعين، فيما أكدت رئاسة الجمهورية موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، مجددة رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع اسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل.
التعليقات
التطبيع مع اسرائيل رد فعل مبرر
متفرج -في الوقت الذي نشاهد فيه المد الصفوي الايراني يجتاح المنطقه بعد ان ابتلع العراق ولبنان ومعظم اليمن ويكاد يبتلع سوريا فان الداعين الى التطبيع مع اسرائيل لم يبق لديهم خيار للحفاظ على ما تبقى من حريتهم ووجودهم الا بالتعاون مع اسرائيل فعدو عدوي صديقي ، اسرائيل اهون الشرين حتما فالجحيم الايراني الصفوي ليس له مثيل ابدا عبر كل التاريخ فاذا كان التطبيع مع اسرائيل سيحمي المنطقه من المد والاحتلال الصفوي الايران فاهلا به ولكن السؤال الكبير : هل يمكن الثقه باسرائيل ؟ وهل يمكن الاعتماد عليها عندما يجد الجد ؟ سؤال محير فعلا لان اسرائيل فقدت مصداقيتها .
النجاح الهائل
سياسي -بعد النجاح الهائل الذي حققه السياسيون العراقيون والمسئولين التابعين لدول الجوار بالقضاء على الجهل والتخلف والدجل والشعوذة قام هولاء المسئولين باخر انجاز كان يحتاجه العراق وهو اصدار مذكرات توقيف بحق بعض ما تبقى من العقلاء المستقلين. تهنئة حارة لهذا الانجاز.هذا ويذكر ان العراق كان قد قضى على مشكلات التعليم والبطالة والسكن والفساد والارهاب والاسحة المنتشرة وتشرد الاطفال والعنف ضد المراة ومشاكل الصحة والكورونا والمخدرات واالتبعية لدول الجوار حتى اصبح العراق مثالا يحتذى به في العالم. مبروك لهذا الانجاز.
التعبير عن الراي
صالح -التعبير عن الراي هو جريمة تستحق الاعدام., لماذا هذا التعب . اعدموهم. المشكلة هو انبراء قانونيين وحقوقيين لايجاد عقوبة للذين عبروا عن رايهم ولما انزعج القانونيين لايجاد العقوبة؟ القضية واضحة لا راي لاحد في هذا البلد ومن يتجرأ ..............................
الان في العراق ينشط المنافقون
حمزة -يصفقون ويزايدون ويطالبون بإصدار قوانين الإعدام ويطالبون برلمان حلبوسي بإصدار قوانين تجريم إضافية لمجرد ان هناك ناس عبروا عن رايهم بالأمس كنتم تجرمون صاحبكم برزاني والان تضعوه فوق رؤوسكم زولكم شنو من بشر انتم ؟ هل هناك بلد فيه نفاق اكثر من هذا ؟