مقترحة مشروع قانون "لضبط الهجرة"
لوبن تعد بتعديل دستوري يكرّس "الأولوية الوطنية" إذا انتخبت رئيسة لفرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: وعدت زعيمة اليمين المتطرّف في فرنسا مارين لوبن بأن تجري، إذا ما فازت في الإنتخابات الرئاسية المقرّرة العام المقبل، تعديلاً دستورياً يكرّس "الأولوية الوطنية" وأن تلغي حقّ اكتساب الجنسية بسبب رابط الأرض وأن تحرم غير الفرنسيين من الإعانات العائلية.
ولوبن التي تأهّلت في الإنتخابات الرئاسية السابقة في 2017 إلى الدورة الثانية هي اليوم، وفقاً لاستطلاعات الرأي، في وضع جيّد لأن تكرّر الأمر نفسه في الإنتخابات المقبلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته في باريس تساءلت مرشّحة "حزب التجمّع الوطني" للإنتخابات الرئاسية عمّا "إذا كانت فرنسا ستبقى فرنسا أم سيجرفها بعيداً السيل المتدفّق من الهجرات المهولة التي ستمحو ثقافتنا وقيمنا وأساليب حياتنا؟".
وأضافت أنّها في حال انتخبت رئيسة للجمهورية ستطرح على استفتاء عام مشروع قانون "لضبط الهجرة" يرمي لتحقيق ثلاثة أهداف هي: "ضبط تدفّقات المهاجرين وحماية الجنسية والمواطنة الفرنسية وسموّ الدستور والقانون الفرنسيين" على القانونين الأوروبي والدولي، بما في ذلك المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الأوروبية.
بنود إضافية
وأوضحت أنّ مشروعها يرمي لتضمين الدستور بنوداً تنصّ على "مراقبة دخول الأجانب" و"إبعاد الأجانب الذين يدانون بارتكاب جرائم أو جنح خطيرة أو يقوّضون النظام العام"، وتكرّس "الأولوية الوطنية" و"تحظر كلّ منحى طائفي".
وأضافت أنّ مشروعها الإنتخابي يتضمّن كذلك "إلغاء حقّ الأرض" (حقّ اكتساب الجنسية بسبب الإرتباط بالأراضي الفرنسية) وإخضاع التجنيس "لشروط اندماج صارمة ومثبتة".
وتعهّدت مرشّحة اليمين المتطرّف أيضاً وقف العمل بمبدأ لمّ الشمل، وجعل بعض التقديمات الحكومية، مثل الإعانات العائلية، "مخصّصة للفرنسيين" حصراً.
كما وعدت لوبن بأن يصبح منع التسويات "هو القاعدة" وكذلك الأمر بالنسبة إلى "ترحيل الأجانب الجانحين".
التعليقات
يجب ان تدفع فرنسا ثمن حفبتها الاستعماريه ،،
عدنان احسان- امريكا -اجــــــبروا المانيا علي دفع التعويضات - لليهود عن جرائم النازيه ،،، ومارتكبته الدول الاستعماريه ،، افضع بمليون مره من جرائم النازيــــــه ،،، وهذا الكلام لجميع الفرنسين وبرامجهم الانتخابيه ،،، والمهاجرين - هم انعكاسا لسياستكم ،،