ترحيبٌ نيابي.. وعودة المهجرين ملفٌ أساسي
أمير الكويت يدعو لحوارٍ وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: دعا أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى حوارٍ وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، مطالباً بتهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات لخدمة الوطن العزيز.
وتمنى على جميع الفرقاء في البلاد نبذ الخلافات وحل كافة المشاكل وتجاوز العقبات من أجل خدمة المواطنين ورفعة راية الوطن ومكانته السامية.
وشدد على التمسك بالدستور والثوابت الوطنية، آملاً أن يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي الذي هو محل الفخر والاعتزاز لدى الجميع.
ترحيبٌ نيابي
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح قد نقل تصريحات أمير البلاد متمنياً دوام الازدهار والأمن والأمان في ظل قيادته الحكيمة
ولاقت الدعوة للحوار ترحيب عدد من النواب الكويتيين بينهم نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي الذي اعتبرها "خطوة مباركة تستوجب علينا جميعاً إعانة صاحب السمو أمير البلاد على تحقيق أهدافها". وأضاف: "سمعاً وطاعة يا صاحب السمو، إن توجيهكم السامي لإقامة حوار وطني سيجد منا كل التأييد والدعم لتحقيق ما يطمح له سموكم من العمل أولاً وأخيراً لخدمة البلاد وتوجيه كافة الجهود والاخلاص من أجل تطور ورفعة الكويت".
ورأى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع العامة في البلاد وخاصة فيما يتعلق بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية. مشدداً على ضرورة تسليط الجهود المخلصة من أجل تنمية البلاد وتطويرها والانطلاق نحو أفق واسع من تحقيق الطموحات والانجازات".
وأكد أن "التوجيهات السامية تأتي دائماً في صالح الوطن والمواطنين الذين هم أولى أولويات القيادة السياسية المتمثلة في أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد" متمنياً على الجميع "إدراك تحديات المرحلة المقبلة التي تستدعي الاجتماع على كلمة سواء من أجل رفعة وازدهار الوطن".
وعبّر النائب فرز الديحاني عن تفاؤله بالحوار الذي دعا إليه أمير البلاد، مثمناً هذه الدعوى التي تأتي "لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر وتُعزز الجهود التي كنا ولا زلنا ماضون بها، ومنها عودة إخواننا المهجرين".
واعتبر النائب عبدالله الطريجي أن الحوار الوطني خطوة مهمة من أجل رأب الصدع وتوحيد الجهود والتوصل إلى توافق يحقق المصلحة العامة بعيداً عن أي مصالح شخصية أو أجندات خاصة عانت منها الكويت في الآونة الأخيرة كما حالت دون تحقيق مجلس الأمة لإنجازات تُذكر.
من جانبه، قال النائب أسامة المناور الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة، والثقة برعاية صاحب السمو تجعل الجميع متفائلاً بحلحلة أمور مهمّة ينتظر الشعب الكويت نتائجها.
واعتبر النائب خليل الصالح هذه الدعوة خطوةً مباركة داعياً جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والسياسية في الظرف الراهن والسعي إلى حوار بناء، مع تغليب المصلحة الوطنية.
بدوره النائب فايز الجمهور، اعتبر الحوار خطوة مهمة متمنياً تحقيق فيه تطلعات الشعب و"إغلاق الملفات الخلافية، ودفع الجهود لعودة إخواننا المهجرين".
التعليقات
الكويت - اشرف وافضل من بقي من دول بالخليج العربي
عدنان احسان- امريكا -تحيه لهم - حكومه وشعبا ...