أخبار

ماكرون يشير أنها وسيلة مشتركة لضمان الأمن في المتوسط

تركيا ترى في الاتفاقية بين باريس وأثينا تهديداً للسلام الإقليمي

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (إلى اليسار) يصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد توقيع صفقة دفاعية جديدة في قصر الإليزيه، باريس، فرنسا. بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: ندّدت تركيا بـ "الشراكة الاستراتيجية" الدفاعية الموقّعة بين باريس وأثينا، معتبرة أنها تهدّد "السلام والإستقرار الإقليمي".

وفي أول ردّ فعل رسمي لتركيا على اتفاقية بيع ثلاث فرقاطات فرنسية إلى أثينا، اعتبرت وزارة الخارجية التركية في بيان أنّ "انتهاج اليونان سياسة تسلّح وعزل تركيا بدلاً من التعاون أمر إشكالي ويسيء لها وللإتحاد الأوروبي ويهدّد الإستقرار والسلام الإقليمي".

وقّعت فرنسا الثلاثاء هذه الإتفاقية في إطار "شراكة استراتيجية" بين باريس وأثينا في المتوسّط تعطي دفعًا للرئيس إيمانويل ماكرون في معركته للترويج للدفاع الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إنّ الإتفاقية "ليست معادية" لتركيا، في حين أشار ماكرون إلى أنها وسيلة مشتركة "لضمان الأمن في المتوسط وفي شمال أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان".

تتضمّن الإتفاقية بالفعل بنداً ينص على تبادل المساعدة "بجميع الوسائل المناسبة" في حال أنّ البلدين "وجدا معاً أن عدواناً مسلحاً وقع في أراضي" أحدهما.

توتر بين الجارتين

تزايد التوتّر في الأعوام الأخيرة بين تركيا واليونان وهما جارتان وعضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على خلفية أعمال تنقيب عن الغاز تقوم بها أنقرة في مياه متنازع عليها في شرق المتوسط.

ومن الأسباب الأخرى لتوتّر العلاقات ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقالت الوزارة التركية إنّ "مطالبات اليونان المبالغ بها فيما يتعلّق بالمناطق البحرية والجوية تتعارض مع القانون الدولي".

واتهمت أنقرة أثينا بالسعي وراء "أضغاث أحلام" بمحاولتها "جعل تركيا توافق على مطالبها" من خلال "تحالفات عسكرية ثنائية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف