أخبار

رفضًا لأي تواجد إسرائيلي في المنطقة

إيران تبدأ مناوراتها العسكرية قرب الحدود مع أذربيجان

آليات تابعة للجيش الإيراني أثناء تحركها خلال مناورة عسكرية في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية. في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: بدأت القوات البرية للجيش الإيراني مناورات عسكرية في مناطق شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أذربيجان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، بعد أيام من انتقادات وجّهتها باكو لهذه الخطوة.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ المناورات التي أُطلق عليها اسم "فاتحو خيبر"، انطلقت صباحًا في مناطق شمال غرب الجمهورية الإسلامية.

وبثّت القناة لقطات لدبابات وعربات مدرّعة تشارك في المناورات، بينما قامت مروحيّات بقصف أهداف أرضية.

وقال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري للتلفزيون "نحترم علاقات حسن الجوار لكنّنا لن نتساهل مع وجود عناصر من النظام الصهيوني وإرهابيين من داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في المنطقة".

وكرّر مسؤولون إيرانيون في الأيام الماضية رفضهم أي تواجد لإسرائيل، العدو اللّدود للجمهورية الإسلامية، قرب حدودهم، في إشارة ضمنية إلى العلاقة الوثيقة، ومنها التعاون العسكري، بين باكو والدولة العبرية.

إنتقاد المناورات

وكان رئيس أذربيجان إلهام علييف انتقد في حوار مع وكالة الأناضول التركية للأنباء نُشر الإثنين، إجراء إيران مناورات قرب حدود بلاده، معتبرًا أنّها "حدث مفاجئ جدًّا".

وأضاف "هذا حقّهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟".

وردّت الخارجية الإيرانية بالتأكيد أنّ إجراء مناورات عسكرية هو قرار "سيادي" للجمهورية الإسلامية.

تواجد الكيان الصهيوني

وقال المتحدّث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده الثلاثاء إنّ التصريحات من أذربيجان تثير "الإندهاش" في ظلّ وجود "علاقات طيبة ومحترمة بين البلدين".

وشدّد على أنّ طهران "لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها. وفي هذا المجال، ستتّخذ ما تجده مناسبًا لأمنها القومي"، من دون تفاصيل إضافية.

وتتشارك إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان حدودًا تمتدّ على 700 كيلومتر تقريبًا.

علاقات جيّدة

وتربط إيران علاقات جيّدة بجاريها الخصمين أذربيجان وأرمينيا. ورحّبت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 باتفاق البلدين على وقف المعارك التي تواصلت لأسابيع في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

وشدّدت طهران حينها على ضرورة إبعاد المقاتلين الأجانب عن حدودها، وذلك في أعقاب تقارير واتهامات وجّهتها دول عدة لتركيا الداعمة لأذربيجان، بنقل عناصر من مجموعات موالية لها في شمال سوريا، للقتال الى جانب قوات باكو في ناغورني قره باغ.

وتقطن إيران مجموعة كبيرة من السكان المنتمين إلى القومية الأذرية، وخصوصًا في المحافظات الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وأرمينيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف