إشارة إلى مهامهم العسكرية خارج إيران
عبداللهيان: عناصر فيلق القدس جنود بلا حدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: في تكرار لتصريحات سابقة صادرة عن قادة في الحرس الثوري الإيراني، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الجمعة أن عناصر فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس، "جنود بلا حدود" حسب قوله، في إشارة ربما إلى مهامهم العسكرية خارج إيران.
كلام عبد اللهيان أتى خلال لقائه العميد اسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في مقر وزارة الخارجية لتهنئته بتعيينه وزيرا في حكومة الرئيس الإيراني المتشدد ابراهيم رئيسي، وفقًا لتقرير نشره موقع "العربية.نت".
كما أثنى الوزير المحافظ على نشاط "فيلق القدس، معتبراً أن لهم إسهامات كبيرة في المساعدة الأمنية في البلاد أيضا".
وأضاف أن وزارة الخارجية ستتبع مسار قاسم سليماني، في تصريح يذكر بالتسجيلات المسربة التي هزت البلاد في مايو الماضي (2021)، حين كشف وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف تأثير ما وصفه بالميدان على الدبلوماسية الخارجية في البلاد، في إشارة إلى ضغوط الحرس الثوري وسليماني بالتحديد على مخططات الوزارة ومباحثاتها الدولية وسياستها الإقليمية.
أتت تلك التصريحات بعد أيام على إعلان قائد عسكري بارز في البلاد أن لدى بلاده 6 جيوش خارج حدودها تعمل لصالحها، وتدافع عنها. فقد أكد علي غلام رشيد قائد ما يعرف بـ "مقر خاتم الأنبياء" في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق كشف قبيل مقتله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس وهيئة الأركان العامة للجيش. واعترف بأن تلك الجيوش تحمل ميولاً عقائدية، ومهمتها الدفاع عن طهران ضد أي هجوم، وفق زعمه.
كما أشار إلى أن من بين تلك الجيوش كل من حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي في العراق، وميليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لبلاده.
يذكر أنه لطالما جاهر حزب الله بولائه للمرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدا مرارا على لسان كبار مسؤوليه أن أمواله وسلاحه تأتي من طهران. في امتنعت باقي الفصائل عن الإقرار علناً بتبعيتها لطهران، على الرغم من تقديمها على الدوام عبارات الشكر والثناء للحرس الثوري.
التعليقات
من قلة الرجال سموا الديك أبو علي
soedod -مرجلة على الدول العربية الضعيفة فقط. أمام الغرب متل النعامة. ألا ليت القادسية تعود